بماذا لقب عبد الرحمن الكواكبي، يعتبر الفيلسوف والمؤلف عبد الرحمن الكواكبي من أشهر الشخصيات التي مرت على التاريخ العثماني، وقد عاش الكواكبي الحياة الصعبة بين الاستبداد والظلم من قبل الحكام وبناء المكائد له، وقد نشر عبد الرحمن المؤلفات والكتب المختلفة التي تحدث فيها عن الظلم والاستبداد والدواء لهذه العادة التي انتشرت في زمانه بشكل كبير بين الحكام والملوك من المستبد الأعظم وحتى أدنى واحد في الحكومة.
من اشهر كتب عبد الرحمن الكواكبي
نشر الفيلسوف السوري عبد الرحمن الكواكبي مجموعة كبيرة من الكتب التي حصلت على شهرة كبيرة في القرن الماضي، حيث انه ترك أثر كبير في في التراث الأدبي، وما زالت المؤلفات الخاصة بهم تحمل المرجع الأساسي للباحثين، ومن أشهر الكتب التي ألفها هي:
- كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستبعاد.
- كتاب ام القرى.
- كتاب العظمة لله وصحائف قريش
ماذا قال عبد الرحمن الكواكبي عن الاستبداد
ذكر المؤلف الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عن الاستبداد الذي حصل في حياته ما يلي” ان التركم في جمع الثروات يولد الاستبداد، ويضر بأخلاق الفرد، فالاستبداد هو الأصل في كل فساد، وان القيام بعملية الشورى تكون الأصل والدواء لهذا الاستبداد، وان المستبد عند الجلوس على العرش ويضع تاج الموروث على رأسه يجد نفسه أنه كان إنسانا طبيعيا فأصبح الها، وتكون الحكومة المستبدة في كل الفروع من الاعظم في الاستبداد وهو الشرطي على الأدنى وهو الفراش.”.
ما هو لقب عبد الرحمن الكواكبي
حمل الكواكبي لقب السيد الفراتي بعد ان وصلت حدة الصراع بينه وبين السلطة العثمانية في مدينة حلب الى أقصى الحدود، حيث ان السلطة بدأت في حبك المكائد والخبايا ضده من أجل القضاء عليه، ولكن عبد الرحمن كان أذكى من ذلك فسارع بالهجرة إلى مصر في ذلك الوقت وقد وصل اليها بحسب ما جاء في الكتب في عام 1899، ووجد الحرية الكاملة في نشر الأفكار دون التضييق عليه والملاحقة.

كما وقد أضحى الكواكبي من العلماء والفلاسفة الكبار الذين مروا على العالم، وكان يحمل الكثير من الأفكار والأساليب المختلفة في المؤلفات التي كان ينشرها، فقد تمتع بالشهرة والهيبة الكبيرة بين الأفراد في المناطق التي تنقل وارتحل اليها.