كم حضن يحتاج الإنسان في اليوم ويكيبيديا، يعد علم النفس من العلوم الإنسانية التي لها تأثير ودور هام في تغيير حياة الإنسان، إذ يهتم بالتفاصيل النفسية والاجتماعية التي تعتبر علاجًا لهم من المشكلات الجسدية والنفسية، وقد وردت الكثير من الدراسات التي تناولت الحضن، وأوضحت أهميته وتأثيراته على الرجال والنساء، فما هي أبرز فوائد الحضن على كل منهما، وكم حضن يحتاج الإنسان في اليوم ويكيبيديا.
كم حضن يحتاج الإنسان في اليوم
أجريت الكثير من الدراسات الإجتماعية التي تناولت تأثير الحضن والتعرف على فوائده التي تعود على الإنسان، وقد أكدت بدورها احتياج الإنسان للحضن والشعور بوجود أشخاص من حوله قريبة منه، لما له من فوائد صحية وجسدية ونفسية، وقد توصلت إلى أن الإنسان يحتاج ثانية أحضان على الأقل بشكل يومي، وقال أحد أطباء النفس الأمريكيين:”نحتاج أربعة مرات من العناق يومياً وثمانية للحفاظ على صحتنا، واثني عشر عنقاء للنمو، وأنه كلما زادت الأحضان ستكون فوائد وآثاره الإيجابية أكثر فائدة للإنسان”.
لماذا يحتاج الرجل للحضن
لا يمكن التفريق بين الرجل والمرأة بالنسبة لاحتياج كل منهما للحضن، والفوائد التي ترجع عليها من وراءه، حيث يترك الحضن عند الرجل تأثيرًا إيجابيًا سواء أكانت من الناحية النفسية، أو الجسدية، إذ يشعره بالإطمئنان مثله مثل البنت، ومن هذه الفوائد:
- تقوي المناعة.
- الأحضان تحسن صحة القلب.
- الأحضان تقلل الشعور بالألم.
لذلك فإن الرجل المتزوج يحتاج الأنواع التالية من الأخضان:
- الحضن الداعم السريع.
- الحضن من الخلف.
- الحضن ويديكِ حول رقبته.
- حضن الوجه للوجه. الحضن الطويل
ما الفرق بين العناق و الحضن
هناك اختلافات جوهرية بين العناق والحضن، إذ يمكن تعريف الحضن بأنه لقاء أو اتصال قصير، بينما العناق يكون فقط بين شريكين يحبان بعضهما البعض وينتج هذا النوع عن حب وألفة بينهما، وغالبًا لا يكون في الأماكن العامة، وبالرغم من أن الحضن نوع من أنواع العلاقات الحميمية لكنه لا يسيء إلى معظم الثقافات الحديثة، فهو اتصال جسدي بسيط بلف الذراعين حول الرقبة، أو الخصر للشخص الآخر، ليكون بمثابة تحية أو علامة قبول، أما العناق فهو أكثر حميمية منه، وللعناق عدة أنواع، تتمثل فيما يلي:
- حضن لندن بريدج.
- حضن الصديق.
- عناق الدب.
- العناق الحميم.
- عناق الخصر.
ما تأثير الحضن على البنت
كما سبق القول فإنه لا يمكن التفريق بين الرجل والمرأة في احتياج كل منهما إلى الحضن، حيث يعد الحضن حاجة ماسة للإنسان مهما اختلف نوعه الإجتماعي وظروفه التي يمر بها، إلا أن تأثيره يكون على البنت أكثر لارتباطها بالعاطفة التي تسيطر عليها، ولذلك فإن عندما يحتضن أحد البنت مهما كان عمرها، فإنها تتأثر بمجموعة من المؤثرات، تتمثل في هذه الفوائد والتأثيرات:
- يشعرها الحضن بالراحة والاسترخاء.
- يقلل من الإجهاد والعصبية.
- تشعر البنت بالأمان والسلام الداخلي.
- تشعر بالارتياح.
- احتضان الزوجة يوميًا يجعلك بعيدًا عن الطبيب.
- له فوائد نفسية رائعة.
- يقلل الإجهاد.
- معانقة المرأة لفترة طويلة يحفز مستوى “السيراتونين” المسؤول عن هرمون السعادة.
- يجلب الراحة إضافة إلى استرخاء عضلاتها وتخلصها من التوتر.
- الاحتضان يحسن الحالة النفسية والجسدية.
ما تزال الدراسات الاجتماعية حول الحضن و فوائده وتأثيراته في أوجها، وقمة عطائها، إذ يبدي علم النفس اهتمامًا خاصًا بالحضن كنوع من أنواع العلاج الجسدي والنفسي للإنسان، لما له من فوائد جسدية ونفسية عظيمة على كل من الرجل والبنت.