ما هي معركة الجمل عند الشيعة، معظم الناس والصحابة-رضي الله عنها- هم الذين بايعوا علياً رضي الله عنهن ومنهم الزبير بن عوام وطلحة وغيرهم، وبايع أهل الفتنة، علماً أن مبايعتهم في هذا الإطار لا تقدم ولا تؤخر، فقد كان أهل الفتنة في ذلك الوقت يريدون تولية علي رضي الله عنه كما كان يريد اه المدينة هذا الامر، فكانت معركة الجمل بين الشيعة خلافاً لهذه الفتنة، وهنا سنتعرف على ما هي معركة الجمل عند الشيعة.
معركة الجمل عند الشيعة ويكيبيديا
معركة الجمل هي معركة وقعت في البصرة عام 36 هجري، وقع الخلاف في المعركة بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والجيش الذي أسسه طلحة بين عبدالله، بالإضافة إلى الزبير بن عوام، وقيل في ذلك الوقت ان عائشة رضي الله عنها كانت ذاهبة مع جيش المدينة على ظهر من جمل، وسميت المعركة بذلك نسبة إلى الجمل، حيث اختلف المؤرخون في تحديد شهر الواقعة، ولكن المتفق عليه أنها كانت سنة 36 هجري.
ما هو سبب معركة الجمل
بعد حدوث الفتنة بين بين عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب لخلافة المسلمين، انتقل إلى الكوفة، وذلك ينتظر ثم يقتص من قتلة عثمان، لكن أهل السنة يرى أن علي لم يكن قادراً على تنفيذ القصاص، وأن يريد تأسيس جيش من اجل القصاص، لكن طلحة بين عبيدالله رفضوا تلك التباطؤ في القصاص، وكان من المتفق بينهم الخروج إلى البصرة ليقتلوا بمن فيها، وكان هذا الأمر تمهيداً للقبض على من قتل عثمان.
كم يوم استمرت معركة الجمل
أطلق الاسم على هذه المعركة نسبة للجمل الذي كانت عائشة تمتطيه، حيث استمرت المعركة لفترة طويلة من الزمن، كما وذكر أن السيدة عائشة رضي الله عنه مرو في مسيرهم ومن معهم بماء يقال له الحوأب، فلما سمعت قالت من هذا المكان، وضربت على يدها فقالت ما أظنني إلا راجعة، حيث قالت سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول “ليت شعري أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب”.
يذكر ان في هذه المعركة استشهد من كلا الفريقين عشرة آلاف من جيش علي، وخمسة آلاف من جيش السيدة عائشة، وكان هذا العدد الضخم في يوم واحد فقط، ختاماً كنا قد تعرفنا على ما هي معركة الجمل عند الشيعة.