تجربتي مع مرض الفيبروميالجيا، يعد هذا المرض من الأمراض التي تصيب الإنسان فتدخله في حالة مليئة بالتعب، فهو يجعل الفرد يشعر بالألم في جميع أماكن الجسم مما يجعبه يشعر بالكسل وعدم الرغبة على فعل أي شيء، ومن الجدير بالذكر أن النساء معرصات لهذا المرض أكثر من الرجال ولهذا يدخلن حالة لا تشبه ما اعتادوا عليه أبدا، فتبدأ حياتهم تظهر بشكل أسوء ومليء بالإحباط والحزن والابتعاد عن كل شيء، ويتعرض الكثير من الناس إلى هذه الحالة مما تجعلهم يبحثون عن الداء والدواء، فما تجربتي مع مرض الفيبروميالجيا.
كيف أعرف اني مصاب بالفيبروميالجيا
إذا بدأ الإنسان بالشعور بآلام تشبه أوجاع المفاصل في جميع مناطق جسده فهذا دليل على أنه سيتعرض لهذا المرض، وفيما بعد تظهر أعراض أخرى على المريض والتي تتمثل في عدم المقدرة على فعل أي شيء والرغبة في الابتعاد عن كل شيء، فقد يظن الإنسان للوهلة الأولى أن هذا سبب الضغط النفسي وأنها مجرد أوقات صعبة يقضيها الإنسان وستنتهي خلال أيام وأسابيع، ولكن تستمر لتمتد إلى أشهر وسنوات بسبب عدم اكتشاف سببا حقيقيا لهذه الحالة يوصل الأطباء لعلاجه.
هل يمكن الشفاء من الفيبروميالجيا
وحتى هذا الوقت لم يجد العلماء والأطباء أي علاج إلى مرض الفيبروميالجيا والذي يسمى التعب المزمن، حيث أن السبب الذي يؤدي إلى هذه الحالة مجهول ولم يتم التعارف عليه بعد من قبل أي أحد، وهذا أدى إلى تدهور حالات المرضى من دون توفير علاج يشفيهم منه، ومن الجدير بالذكر أن حالات نادرة قامت بالشفاء من خلال إبر التخدير التي استعملها طبيب أسباني، بحيث قام بتخدير الألم فقط ولكن لم يقم بالقضاء عليه بشكل أساسي، ولكن مثيل هذه القصص تعطي أملا للمرضى الآخرين.
ما هي مضاعفات الفيبروميالجيا
وقد تحدث بعض المضاعفات على جسم الإنسان والتي تجعله يشعر بمدى ضعفه وعجزه، وعند ملاحظتها يجب التوجه إلى الطبيب لتحديد ما إن كان هذا هو مرض التعب المزمن أم لا، وهنا بعض الأعراض والمضاعفات التي يمكن أن تصيب المريض:
- الشعور بألم في جميع أماكن الجسم.
- الشعور بآلام في الأنسجة الليفية.
- عدك تحمل آلام عضلات الوجه.
- الإحساس الدائم بالصداع.
- الإصابة بالقولون العصبي.
- الشعور بتنميل أو وخز.
- حساسية تجاه الحرارة أو البرد.
- الشعور بألم شديد في منطقة الفك.
- تصلب في المفاصل أو العضلات.
- حدوث اضطراب في النوم والإصابة بالأرق.
كيف تتخلص من الفيبروميالجيا
ولا يمكن التخلص بشكل كامل من مرض التعب المزمن ولكن قد يتم تخفيف الآلام التي يتعرض لها الإنسان عن طريق الأدوية، كما يجب الاهتمام ببعض الأمور التي من شأنها زيادة فعالية ونشاط الجسم، كأن يمارس الإنسان بعض أنواع الرياضة الخفيفة التي تساعده على الحركة والتنقل بشكل أسهل، كما أن إتباع نظام غذائي معين يساعد الإنسان بشكل واضح على التخلص من التعب المزمن، بالإضافة إلى توفير الراحة الكافية لجسم الإنسان.
ومما لا شك فيه أن مثيل هذه الأمراض تحتاج إلى الحذر الجيد عند التعامل معها، وأن يتم الاهتمام بشكل جيد وعناية كبيرة مع الأفراد الذين يعانون منه، وهذا لأن التعب الذي يصل إليه جسم الإنسان من الممكن يجعله لا يستطيع القيام بأي عمل