ما أسباب وفاة عبد الحق الخيام، يعتبر عبد الحق الخيام شخصية مهمة جدا بالنسبة للشعب المغربي، وهذا لأنه معروف في مجال الإعلام ويبرز بشكل واضح فيه، وبسبب الأخبار التي تم تداولها عبر وفاة هذه الشخصية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بشأن السبب الذي أدى إلى ارتقاء روحه، ومن الجدير بالذكر أن العديد من الشخصيات قامت بنعيه عبر الانترنت بسبب محبتهم الكبيرة له، وهذا يدل على الحزن الشديد الذي أصاب أهل المملكة المغربية بكافة الأفراد الموجودين فيه، فما هي ما أسباب وفاة عبد الحق الخيام.
عبد الحق الخيام و الحموشي
لقد وصل عبد الحق الخيام الذي شغل مناصب كثيرة في حياته إلى مستشفى الشيخ خليفة، وهذا بعد تعرضه إلى أحد الالتهابات في رأسه، مما أدى إلى حدوث ضرر كبير في عينه اليسرى ويده، وكان مستمرا في الحصول على العلاج بشكل مستمر ومكثف خلال الأسبوع السابق كله، ومما لا شك فيه أن هذه المرحلة الخطيرة التي وصل إليها جعلته يفقد حياته، فارتقى في يوم الثلاثاء بتاريخ الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين واثنين وعشرين، لتكون أحد الأخبار الأساسية التي يتم تداولها في الوقت الحالي.
ما سبب إعفاء عبد الحق الخيام
لقد كان يشغل عبد الحق الخيام منصف مدير المخابرات في دولة المغرب العربية، ولقد تم إقالته من أداء هذه الوظيفة فيما بعد، ومن ثم حصل على منصب آخر استمر في العمل فيه، ومن الجدير بالذكر أن السبب الذي جعل الدولة تعفيه من هذا المنصب لم يتم الإعلان عنه، ولا زال حتى هذا اليوم ليس معروفا ولذلك بدأت الناس تتساءل عنه، وحسب توقعات البعض فإن الأسباب المتداولة لإعفاء عبد الحق الخيام هي:
- التغييرات الحكومية التي حدثت في ذلك الوقت.
- لربما يكون إجراء عقابي لأحد الأسباب في المملكة.
- أو توظيفه بمهمة أخرى يقوم بها في المؤسسات الأمنية.
- قيامه بالاحتفال في فوز فريق الرجاء بالبطولة الوطنية.

من هو عبد الحق الخيام وأبنائه وزوجته وعمره
ويعد عبد الحق الخيام شخصية بارزة في في المجال السياسي والأمنية بالنسبة للمملكة المغربية، حيث أن الأهمية التي اكتسبها في الدولة كانت بسبب المناصب التي تحتلها فيها، ومما لا شك فيه أن الأماكن التي عمل بها ترك بصمة واضحة فيها، جعلته يكون من الذين يتسلط عليهم الضوء الإعلامي، وهنا المناصب التي حققها عبد الحق الخيام وهي:
- منصب مدير المخابرات.
- منصب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي.
- منصب رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
- احتل العديد من المناصب الأمنية من المعهد الملكي للشرطة المغربية.
ومما لا شك فيه أن الكثير من وسائل الإعلام سلطت الضوء عليه وعلى الحياة التي يعيشها، وهذا يعود إلى الأحداث التي جرت معه في حياته، حيث كانت كفيلة لأن تجعلها منه شخصا مهما، مع المناصب التي شغلها في المجال السياسي صعدت بسيرته.