من هو هيثم التاجوري قائد الثورة في ليبيا، هيثم التاجوري من الأشخاص الذي انضموا إلى المجموعات المسلحة بعد عملية فجر ليبيا، والتي تكونت عنها مجموعات وأفراد مختلفين كل منهم يحمل مصالحه الشخصية ومعتقدات يحاول تثبيتها، ومما لا شك فيه أن السبب الأساسي الذي كون من هؤلاء الأشخاص أحزاب مسلحة وذات اشتباكات دائمة واختلاف في الأحداث والأهداف المرادة، هي المصالح الشخصية والمال الذي يريدون الحصول عليه، ولعل هيثم من أشهر هؤلاء الفئات، فمن هو هيثم التاجوري قائد الثورة في ليبيا.
من هو هيثم التاجوري ويكيبيديا
بعد سقوط نظام القذافي في دولة ليبيا وهذا كان في عام ألفين واحدى عشر، انتمى التاجوري إلى الميليشيات، وكان يشارك في العديد من العمليات التي تقوم بها وتهدف فيها بسط نفوذهم على من حولهم، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر جعله من أكثر الشخصيات البارزة في هذه المجموعات، فعرفته الكثير من الأماكن في الدولة وخاصة لأنه كان يشارك في خطف القادة وبعض الشخصيات الاعتبارية، ومن الجدير بالذكر بعض ما يعرف عنه وهو أنه يبيع بندقيته إلى الشخص الذي يقوم طبعا بالدفع له مبلغا أكبر.
كم عمر هيثم التاجوري قائد الثورة في ليبيا
ويعتبر هذا القائد من الناس المعروفين في الوقت الحالي والتي تمتلأ سيرتهم الذاتية وسيرتهم الواقعية بالعديد من الأحداث، حيث أنه كان من قبل يعمل كسائق أجرة وليس له علاقة بما يحدث، إلى أن حدثت بعض الظروف والأحداث التي جعلته ينضم إليهم ويترك عمله السابق، وهنا بعض التفاصيل عن السيرة الذاتية الخاصة به:
- الاسم الحقيقي له هو هيثم التاجوري
- يحمل الجنسية الليبية، فقد ولد فيها وهذا كان في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين.
- يبلغ من العمر في الوقت الحالي ما يقارب سبعة وثلاثين عامًا.
- يقيم في منطقة تاجوراء.
- يعمل في الوقت الحالي كقائد الكتيبة 77.
كم ثروة هيثم التاجوري
وبعدما كان هيثم رجلا يعيش حياته من خلال سيارة الأجرة التي يقودها، أصبح رجل أعمال ولديه العديد من الممتلكات التي تدل على ثروته الهائلة، وهذا جعل الكثير من الناس ترغب في معرفة الثورة التي وصل إليها في الوقت الحالي، وهي ستمائة مليون دولار امريكي بحيث أنه كان يبتز بعض الشخصيات المعروفة ليحصل على المال منها، بالإضافة إلى عمليات النصب التي قام بها وابتزاز رجال الأعمال الذين لهم اسم في ليبيا، ومن الجدير بالذكر أنه في الوقت الحالي يملك العديد من العقارات في دولة إسبانيا والفنادق في إيطاليا.
ومما لا شك فيه أن هذا الشخص له اسمع في جميع مناطق الدولة، وهذا الأمر جعل من سيرته رهبة رغم كل محاولاته السيئة التي لا زال يقوم بها، فقد وصل إلى حد ما في المصب والابتزاز ومع أكثر الشخصيات المشهورة والمعروفة في ليبيا.