من هي ليليث في الإسلام، تختلف الأساطير حول ماهية هذه الشخصية، سواء كانت بطلة قوية أم شيطانة متمرد على ذكورية آدم عليه السلام، عادة شخصية ليث إلى الواجهة بعد أن اهتم الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي باستخدام اسم ليلى، وذلك للإشارة إلى الشيطانية، حيث لقت هذه النظرية انتقاداً بشكل واسع بين الأفراد، فيما شعر البعض تجاه تلك القصة إلى الفكر الغريب، ومنهم من حلو هذا الامر إلى أضحوكة، لذا سوف نسلط الضوء في هذا المقال على من هي ليليث في الإسلام.
من هي ليليث في الإسلام ويكيبيديا
ليليث هي شيطانة عواصف من بلاد الرافدين، لا يعرف الكثير عن تلك الشخصية، إلى أنها عادة من جديد إلى الواجهة الاعلامية بعد نشر فرقة ليلى الشيطانية على الفيس بوك، حيث اعتقد البعض أنها تحمل المرض الموت، ظهرت تلك الشخصية أول مرة من خلال روح مرتبطة بالرياح والعواصف، عرفت في بداية الأمر بـ ليليتو، يرجع تاريخ هذه الشخصية إلى ما يقارب 3000 قبل الميلاد، وبالنظر إلى تاريخ القصة قد تكون خرافة لا أكثر من ذلك.
هل تزوج سيدنا آدم من ليليث
نظرة ليليث في المعارف اليهودية باعتبارها شيطان الليل، هذا وقال الباحثون ان التركيب الصوتي لاسم ليليث يرجع إلى العام 700 قبل الميلاد، أي ما قبل آلاف السنين قبل الميلاد، حيث تذكرة الأساطير القديمة المأخوذة عن العبرية أو السومرية، ان آدم عليه السلام كانت له زوجة قبل حواء، و سحبت الأساطير أن هذه الزوجة كانت ليليث، وبحسب النصوص ان ليليث لم ترض بسيطرته فتمردت وهربت منه إلى الأرض، كما وتركت خلفها المئات من أولادها.
إلى أين ذهبت ليليث
بحسب الأساطير فإن ليليث هي أول امرأة في العالم خلقها الله سبحانه وتعالى، وذلك في الوقت الذي خلق فيه آدم عليه السلام، حيث مر الكتاب المقدس بالعديد من التغيرات في بعض الأجزاء، ولكن بقي كتب واحد فقط يشير إلى أن الله خلق ليس فقط رجلاً بل خلق أيضا امرأة، وبذلك لا تكون حواء هي المرأة الأولى التي خلقها الله بل ليليث، والسؤال الأهم إلى أين ذهبت ليليث، ويبدو انها ركضت مباشرة إلى أحضان الشيطان، وقيل ان كافة المخلوقات سكنة الجنة وكان من بينهم شياطين، وهي واحدة من هؤلاء.
هل ليليث مذكورة في القرآن
يجب العلم أن قصة زواج آدم من ليليث لا أساس لها من الصحة، وما هي إلا أسطورة بابلية تزعم ان سيدنا آدم عليه السلام كانت له زوجة قبل حواء، بالإضافة إلى خطفها الشيطان، وكلما يشاع ان ويذكر حول تلك القصة لا ساسا لها من الصحة، هي فقط أساطير مأخوذة من قبل اليهود، علماً ليليث كما تزعم الأسطورة الشيطانية إنها عقب دعاء سيدنا آدم كان يموت لها ما يقارب 100 طفل في اليوم الواحد، واما بالنسبة لخروجها من الجنة فهذا غير صحيح لقوله تعالى:
- ” فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيْطَٰنُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٍۢ”
- “وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ”
- “وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف”.
هل اسم ليليث حرام في الاسلام
ليليث كما تزعم الأسطورة أنها شيطانية الأطفال، وبحسب ما ذكر أن الأرض خلقت آدم من طين وخلقت ليليث من طين أيضا، وكان زوجة سيدنا آدم عليه السلام، وظل الشيطان خلفها حتى غواها وخطفها وكانت تنجب منه 100 طفل يومياً، وكا ما يذكر عن ذلك “شغل حشاشين”، لن ذلك الكتب التي يتم ذكر فيها هذا الكلام لا أساس لها في الإسلام ولا علاقة لها في الكتب السماوية، ولا يجب على أي فرد أن يأخذ بهذه الكتب وأن يبتعد عنهم، كما أنه يحرم تسمية ليليث في الاسلام حرماً قطعاً، لأنه يعود إلى أسماء الشياطين.
منذ بد الخليقة ذكر الله تعالى “فَأَزَلَّهُمَا” ويعني في ذلك ىدم وحواء معاً، وليس هي وحدها، وان صورة الشيطانية المعروفة عن المرأة غير صحيحة مطلقاً، حيث كلف الله سبحانه وتعالى لكافة الخلائق تكليفاً تشريف في الإسلام للمرأ، كما اكد الإسلام كرم المرأة والرجل معاً، ختاماً كنا قد تعرفنا على من هي ليليث في الإسلام.