اللهم ما اصبح بي من نعمة ابن باز، فضل الله سبحانه وتعالى الإنسان عن باقي الكائنات الحية، كما انه ميز الانسان بالعقل والتحكم والارادة وغيرها الكثير من الأمور، ويمكن ان يستخدم الإنسان هذه الأمور فيما لا يرضي الله تعالى، ولكن في كل الحالات هو محاسب على أفعاله التي يستخدمها، ومن الأعمال التي يمكن للإنسان استغلالها هي ذكر الله الله عز وجل في كل وقتناً وحيناً، وتعد الأذكار ثناءً من العبد لله، لذا سوف نتعرف هنا اللهم ما أصبح بي من نعمة ابن باز.
دعاء اللهم ما اصبح بي من نعمة ابن باز
يجب على العبد ان يحرص على ذكر الله سبحانه وتعالى، كما جاء في قوله “(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”، وذكر ابن باز رحمه الله، دعاء اللهم ما أصبح بي من نعمة، من الأذكار التي وردت في السنة النبوية المطهرة، الواردة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، وما دام المسلم يداوم على تلك الذكر في الصباح يحصنه الله تعالى من كل شر وسوء.
- “اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”
صحة حديث اللهم ما اصبح بي من نعمة ابن باز
رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم الليلة، ونزل درجة الحديث إلى الحديث الحسن، وهو لفظه لكنه لم يذكر، كما وأخرجه ابن حبان بلفظ النسائي، “ج 26، ص 31” كما وهو من الأدعية التي تحصن الشخص من الصباح حتى المساء بأمر الله تعالى، وذكر الحديث كامل:
-
عن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح:” اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته”.
شرح اللهم ما أصبح بي من نعمة او باحد من خلقك
روي ان النبي-صلى الله عليه وسلم- من قال هذا الحديث في الصباح يكون قد شكر يومه، ومن قالها حين يمسي يكون قد شكر ليلته، وهو أيضا وادر في الأذكار سنده وحسنه ابن القيم، وهو الدعاء التي فيه الإقرار بجميع النعم لله سبحانه وتعالة، وهذا يدل على فضل الأذكار على المسلم، كما أنه يداوم على الاستغفار بشكل مستمر ولا ينقطع عن تلك الاستغفار، وذلك لما فيه من الأجر والثواب الكبير لله سبحانه وتعالى.
من قال اللهم ما أصبح بي من نعمة
من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى هي الأذكار، وورد العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على فضل الاذكار في الصباح والمساء، لما فيه من النفع والخير على المسلم، والتي أيضا تعويد العبد على الإنابة إلى الله والتوبة إليه والعدول على في كافة الامور والأحوال، ومن قال اللهم ما أصبح بي من نعمة:
-
“اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته “.

إن الأذكار هي غراس الجنة، وان العديد من هذه الأذكار تعادل أجر الصدقة لله وحده، وإزالة الهم والغم، حيث يحصن الله تعالى المسلم من كل مكروه وسوء قد يصيبه، وهذا يدل على عظمة الله وعلى فضل الاذكار بالنسبة للمسلم، وإلى هنا كنا قد وصلنا لنهاية مقال اللهم ما اصبح بي من نعمة ابن باز.