ما هي فاكهة الغيبة، تعتبر فاكهة الغيبة من الفواكه التي يأكلها الفقراء والأغنياء على حد سواء، والتي حرمها عز وجل في القرآن فقد وصف أكلها بأبشع الأمور والصفات التي يمكن ان يقوم بها المسلم في حياته فجاء تشبيهها بمن يأكل لحم أخيه وهو ميت، كما جاء النهي عنها من قبل النبي عليه السلام، وقد أحب الناس هذه الفاكهة وأصبحوا يتمتعون الخوض فيها في كل وقت وحين على استمتاع كبير، فكم من مجالس تحلت بهذه الفاكهة في اوقات فراغها، وباتت الأكثر تحريما وإنكار من قبل العلماء والمسلمين.
ما هي فاكهة الغيبة المحرمة
ان فاكهة الغيبة المحرمة والتي وصف من قبل العلامة حسن البصري باسم فاكهة النساء والتي حرمها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم فيما نهى عنها النبي محمد عليه السلام، وهذا الفاكهة في الوقت الحالي للرجال والنساء الغارقين فيها، وقد جاء في كتاب الله فيها ” ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه”، وكم من المجال التي لا تخلوا مثل هذه الفاكهة المفسدة التي تذهب الحسنات وينتهك فيها أعراض الناس وذكر عيوبهم دون استشعار مراقبة الله عز وجل لمن يقوم بالحديث في الأخرين وهذا ما يعبر عن مفهوم الغيبة التي تكون سبب في ذهاب الحسنات والعقاب من الله.
لماذا حرم اكل فاكهة الغيبة
تأتي الحرمانية في أكل فاكهة الغيبة من انها تنهش في أعراض الناس وتخوض في الحديث عنهم حتى أنهم يصلون الى الخصوصية والأمور التي لا يجب التحدث بها عن الآخرين، فهذه الفاكهة تخوض يقوم فيها الشخص بذكر أخيه المسلم بما يكره في عدم حضوره، وله الأثار الوخيمة على المجمعات ولا بد من الوعي منها وتحذير جميع الأفراد الذي يجلسون في مجالس الغيبة ونبذ الناس على أفعالهم، فمثل هذه المجالس تكون السبب الأول في تحويل الحسنات التي يكملها الشخص إلى الشخص المغتاب، وبناء على ذلك فانه من الضروري الابتعاد عن الخوض في هذه الفاكهة مهما كلف الأمر.
فاكهة الغيبة هل هي حرام
ان فاكهة الغيبة من الفواكه المحرمة بالاجتماع من قبل علماء المسلمين ونقل ذلك عن الإمام النووي رحمه الله، كما أن الغيبة له عدد كبير من الآثار الجسيمة على من يقوم بها في الدنيا والأخرة، ويكون الأثر السلبي منها عائد على الأفراد والمجتمعات بشكل عام، ولعل من أبرز اثار الغيبة في الدنيا والأخرة هي:
- هجره المغتاب والابتعاد عنه في الدنيا ويكون منبوذ في المجتمع.
- السبب في رفع ستر الله عنه كما ورد عن النبي عليه السلام.
- يكون صاحب الغيبة في مشاكل عدائية مع شريحة كبيرة في المجتمع.
- الزيادة في رصيد السيئات والنص في حسناته.
- تجرح من سلامة صوم الصائم وتنقص من أجره.
- ذكر اهل العلم انها من أربى الربا.
اقرأ أيضا : ما هو التخبيب ؟.
ما هي الفاكهة التي حرمها الله
الفاكهة التي حرمها الله سبحانه وتعالى بالنص الذي جاء في القرآن الكريم قال تعالى” ولا يغتب بعضكم بها” هي فاكهة الغيبة، والتي لا بد على جميع المسلمين الابتعاد عن هذه الفاكهة التي أصبحت ثمرة المجالس ويتم الحديث فيها والخوض عيوب الناس وذكرهم بما يكرهون، من أكثر الأسباب التي ينفق فيها المسلم الحسنات التي جناها من عمله الصالحة وتذهب الى رصيد الشخص الأخر، فقد أصبحت الغيبة من الثمرات التي يأكلها جميع أفراد المجتمع ولا سيما النساء اللاتي يكثر في حديثهن ذكر الجميع سواء بمحاسن الصفات التي يملكها أو سيئها وهذا ما نهي عنه في جميع الأساليب والطرق.

ما اسم فاكهه الغيبه
فاكهة الغيبة والنميمة من المصطلحات التي حصلت على الرواج الكبيرة فهي ليست من الفواكه التي تعرفها، بل انها من المحرمات التي نهى عنه الله سبحانه وتعالى في القرآن والنبي عليه السلام في أحاديث السنة النبوية، فهي تحمل التسبب في الكثير من الفساد والضرر والتفكك في الأسر والمجتمعات، بالإضافة الى انتشار الفتنة والبغض والضغينة بين الأشخاص، وأصبحت هذه الفاكهة الأكثر انتشار واستخدام من قبل الأفراد في المجتمعات العربية بشكل عام والذي يكثرون من الحديث عن الاخرين بما يكرهون في حياتهم.
كما وقد باتت الفاكهة التي حرمها الله سبحانه تعالى على عباده المسلمين من الفواكه الخطيرة والتي تحمل الآثار السلبية الوخيمة على المجتمعات في حياتهم، ولعل ذلك السبب الرئيس في تحريمها، وبالرغم من التحريم والنهي الذي جاء النص القرآني عليها إلا أنها ما زالت متداولة بين الناس في المجالس العامة والخاصة بينهم.