تجارب مطلقات مع الاستغفار، حملت تجارب المطلقات الاهتمام الكبيرة والواسع من قبل شريحة كبيرة من النساء اللواتي يلجأن الى الله عز وجل حتى يفرج عنهم الضيق والظلم الذي تعرضوا له في هذا الطلاق، فمنهن من ترغب في العودة الى طليقها بسبب العلاقة القوية والحب والعشرة التي كانت بينهم، ومنهم التي باتت تبحث عن الزوج الجديد الذي يعوضها خيرا مما كانت عليه، وكانت التجارب تذكر الفضل الكبير للإستغفار والقرآن الكريم الذي كان له الدور الكبير في توفيق الله عز وجل لهم، لذلك تحرص المطلقات باللجوء الى الاستغفار والقرآن حتى يعوضهم الله خيرا مما أخذ منهم.
تجارب المطلقات مع الدعاء
حملت تجارب المطلقات مع الدعاء الفضل الكبير من الله عز وجل على النساء المطلقات اللواتي عوضهن الله خير مما كانوا فيه بعد اللجوء والتضرع عليه سبحانه وتعالى، وكان من هذه التجارب ما يلي :
” جاء عن إحدى التجارب انها تطلق من زوجها الأول بعد حدوث بعض المشاكل بينهم والتي لم يكن الحل الوحيد لها سواء اللجوء الى الطلاق وفض العلاقة بينهم، الا انها حرصت على ملازمة الدعاء والمحافظة على القرب من الله سبحانه وتعالى، ولا سيما اختيار الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجاب، وما هي الا فترة قصيرة حتى عوضها الله بزوج أفضل من السابق وعاشت معه الحياة المليئة بالسعادة والراحة والطمأنينة “.
تجارب مطلقات مع سورة البقرة
ذكرت إحدى النساء في تجربتها مع سورة البقرة انها كانت تحافظ على قراءة سورة البقرة بنية ان يفرج الله عنها ما هي في بعد الطلاق والظلم الذي تعرضه له، وما هي الى فترة قليلة حتى جاء إكرام الله عز وجل لها بزوج أفضل من زوجها السابق، والذي قام على تلبية جميع احتياجاتها وعاشت العيشة الهنيئة معه، وقد ذكرت هذه التجربة من أجل دفع جميع المطلقات للجواء على القرآن الكريم وطلب من الله عز وجل ما يريدون حتى يحقق الله لهم السعادة في حياتهم، كما وتوصي بالابتعاد عن الإعتراض على حكم الله عز وجل في القضاء والقدر.
تجارب مطلقات مع الاستغفار للرجوع
هناك مجموعة من التجارب التي جاءت على المطلقات من خلال الاستغفار للرجوع إلى طليقها، حيث ان هذه التجارب كانت غالبيتها ناجحة في العودة الى الرجل من طليقها، ومن هذه التجارب هي:
“ذكرت أحد النساء تجربتها مع سيد الاستغفار الذي كانت تقرأه في مواطن استجابة الدعاء، وذكرت انها كانت تتعرض للظلم من قبل عائلة زوجها السابق وهذا ما أدى الى الطلاق بالتراضي بينهم ولكن لطالما سعت والدة زوجها السابق ان تسلبها جميع حقوقها والتشكيك في الشرف والسلوك لها، فقامت بتبرأة الزوج من جميع حقوقها حتى تحصل على الطلاق، وبعد الظلم والحالة النفسية التي دخلت فيها سعمت فضل دعاء سيد الاستغفار ولازمته، حتى تقدم لها رجل يحبها ويقوم على تحقيق ما تريد وكانت تذكر ان وعد الله حق للذين صبروا”
اقرأ أيضا: قصص عوض ربنا بعد الطلاق.
سورة البقرة لرجوع المطلقة
ذكرت مجموعة كبيرة من التجارب انها عادت الى طليقها بعد قراءة سورة البقرة بنية العودة اليه والمحافظة على قراءتها، وكانت هذه التجارب ناجحة في العودة الطليق، من هذه التجارب هي:
- ذكرت سيدة انها كانت تعيش حياة مأساوية بعد الطلاق ولكنها لجأت الى سورة البقرة بشكل مستمر حتى عاد اليها طليقها وكان تشعر بالراحة والسلام بعد وحلت مشاكلها.
- جاء عن أحدى السيدات انها انفصلت عن زوجها بعد حياة حب ورومانسية وقد كسر قلبها بعد الطلاق ودعت الله لتعود اليه، وبعد المداومة على سورة البقرة وجدت ان جميع المشاكل قد حلت وعادت الى زوجها مرة أخرى.
- بدأ سيدة قصة رجوعها الى طليقها بقول بفضل سورة البقرة عاد اليا طليقي، حيث انها بعد ان سمعت بالفضل الكبير لهذه السورة داومت عليها بنية عودة الطليق لها، وما هي الى فترة قصيرة حتى حلت المشاكل وعادت اليه وشعر بالراحة الكبيرة.

هل يجوز الدعاء برجوع طليقي
بحسب ما ذكر في الفتاوى انه لا حرج عليك في دعاء الله عز وجل ان يرد اليك زوجك السابق، كما ان لك القيام ببذل الأسباب التي يمكن ان تعينك في هذا الطريق، ولكن وجب عليك عدم السعي للتفريق بين زوجته الحالية وبينه والابتعاد عن سؤال الله عز وجل هذا، واذا كان الزوج يحمل العصبية وارتبط بفتاة أخرى وكان التدخل من قبل والديه سبب في التفريق بينكم فعليك الابتعاد عن التفكير في الرجوع اليه، وان الأهم من هذه الأمور هو الرضا بالقضاء والقدر الذي قدره الله عز وجل لكي، فدائما ما يكون في الخير والراحة والهناء في العيش.
كما ويوجد الكثير من التجارب التي باتت تلجأ الى القرآن الكريم للفضل الكبير الذي يحمله في توفيق الله عز وجل للعلاقات القائمة بين الأزواج، ولا سيما قراءة سورة البقرة وغيرها من السور التي يكون لها الفضل في عودة العلاقة بين الطرفين على ما كانت عليه وحل جميع المشاكل بينهم.