أواخر سورة البقرة لله مافي السموات، سورة البقرة انها السورة الأولى المتواجدة في القران الكريم والتي لها الكثير من الاجر والثواب عند الله جل علاه لقارئها، حيث جاء في سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ان من قراها في الصباح محصن من أي اذى وشر حتى يمسي ومن قراها بعد صلاة المغرب محصن من أي شر حين يصبح إضافة الى التوفيق الذي يأخذه والتيسير في الاعمال الحياتية.
اواخر سورة البقرة مكتوبة
أواخر سورة البقرة انها الآيات الكريمة التي من الأفضل ان يقرأها المسلم كل يوم بعد صلاة الفرج، من اجل الحصول على الاجر والثواب من عند الله جل علاه، وقد ورد في بعض الاحاديث النبوية الشريفة انها آيات محصنة للنفس من الحسد والعين، وكانت على النحو التالي:
- ﴿ ءامن ٱلرسول بمآ أنزل إليۡه من ربهۦ وٱلۡمؤۡمنونۚ كل ءامن بٱلله وملٰٓئكتهۦ وكتبهۦ ورسلهۦ لا نفرق بيۡن أحدٖ من رسلهۦۚ وقالوا سمعۡنا وأطعۡناۖ غفۡرانك ربنا وإليۡك ٱلۡمصير (*) لا يكلف ٱلله نفۡسا إلا وسۡعهاۚ لها ما كسبتۡ وعليۡها ما ٱكۡتسبتۡۗ ربنا لا تؤاخذۡنآ إن نسينآ أوۡ أخۡطأۡناۚ ربنا ولا تحۡملۡ عليۡنآ إصۡرٗا كما حملۡتهۥ على ٱلذين من قبۡلناۚ ربنا ولا تحملۡنا ما لا طاقة لنا بهۦۖ وٱعۡف عنا وٱغۡفرۡ لنا وٱرۡحمۡنآۚ أنت موۡلىٰنا فٱنصرۡنا على ٱلۡقوۡم ٱلۡكٰفرين ﴾.
سورة البقرة لله ما في السموات والارض
تعتبر سورة البقرة على انها السورة الكبيرة التي ذكرت في القران الكريم والتي تتضمن جزئيين ونصف بالتحديد، سارده في تلك الأجزاء الكثير من القصص التابعة للأنبياء الكرام السابقين، وكان الهدف منها هو اخذ العبرة والعظة منها وعدم ارتكاب نفس الآثام والمعاصي، والالتزام بتوحيد الله جل علاه وعدم الاشراك على الاطلاق، كما وان أواخر سورة البقرة لها أهمية كبيرة في تحصين النفس من الحي والحسد والغل حين يمسي وحين يصبح.
خواتيم سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل
القران الكريم انه المعجزة الخالدة التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، ليشمل مائة وأربعة عشر سورة بالتحديد منها ما يمون مكية والبعض ما يكون مدنية، ومنها سورة البقرة والتي كانت خواتيمها على النحو التالي:
- ﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾
خواتيم سورة الحشر
سورة الحشر انها من اعظم السور جاء في سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ان لقارئ سورة الحشر فضل عظيم عنجد الله جل علاه، حيث لا جنة ولا نار ولاَ عرش، ولاَ كرسي والحجب والسماوات السبع والأرضون السبع والهواء والرياح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلا صلوا عليه واستغفروا له فإن مات يومه أو ليلته كان شهيدا وكانت اواخرها على النحو التالي:
- لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)
اخر ثلاث آيات من سورة البقرة
هناك الكثير من الروايات التي تقول على ان من قرا سورة البقرة لمدة أربعون يوما بنية امر ما جلب له، ولكن هذا لكم يرد في السنة ولا في القران، ولكن الامر المؤكد منه هو ان لسورة البقرة اجر عظيم عند الله جل علاه وهو التحصين وكانت الآيات الأخيرة على النحو التالي:
- ” لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)
- آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
- لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286).”
القران الكريم هو الدستور المتمسك به المسلمين التابعين لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والعاملين بأحكامه وشرائعه، والمتضمن عدد من السور الكريمة منها سورة البقرة والحشر والتي تم سرد اجرها في السطور أعلاه.