منوعات

من هم الماسونيون وما هي اهدافهم؟

من هم الماسونيون وما هي اهدافهم؟، الماسونية هي حركة عالمية  كانت معروفة بشكل غامض بأصولها وأهدافها ومدى وصولها وتأثيرها على الرغم من أن الكثيرين يرون أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالصهيونية اليهودية أو العالمية، إلا أنها تسعى إلى حكم العالم تدريجيا وإعادة بناء ما تعتقد أنه “هيكل سليمان” ينفي قادتها ذلك ويقولون إنها “جمعية خيرية تسعى لتآخي البشرية ورفاهيتها”، ويعتبر الماسونيون من الحركات التي تعمل علي اخفاء وطمس الدين الإسلامي في جميع دول العالم وهي من الجمعيات المعادية إلى الإسلام، ويهتم العديد من الأفراد التعرف علي ما هم الماسونيون وما هي أهدافهم.

من هم الماسونيون

إنها منظمة أخوية عالمية يشترك أعضاؤها في نفس المعتقدات والأفكار حول الأخلاق وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق الله سبحانه وتعالى وحيث يتم قبول جميع الناس بغض النظر عن الدين ويحظر النقاش بصرف النظر عن اتهامه بمحاولة السيطرة على العالم وكونه “محاربا للفكر الديني” لم يتم إثبات حقيقة أهدافه، يعتقد أنه نشأ في اسكتلندا عام 1598 وبعد ذلك  ولاحقا في إنجلترا في القرن السابع عشر، وهي تصف نفسها بأنها عبر الأزمنة والبلدان والأشكال “جمعية رابطة فلسفية وخيرية أساسا”  وشعارها هو “الحرية والأخوة والمساواة”.

ما هي أهداف الماسونية

يرغب العديد التعرف على ما هو تعريف الماسونية،وهي من الحركات التي تعمل على اعداء الدين الاسلامي وايضا تعمل علي نصرة اليهود ، ويهتم العديد التعرف على ما هي أهداف الماسونية ويكون أهدافه على الشكل التالي:

  • القضاء على جميع الديانات غير اليهودية ربما كان سبب ظهورها في القرن الأول الميلادي هو القضاء على المسيحية وكذلك ما فعلوه في محاربة الإسلام.
  • تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت تحكم اليهود؛ ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).
  • جعل الماسونية سيد الأحزاب وحاول الإطاحة بالحكومات الشرعية.
  • القضاء على الأخلاق و نشر الإباحية  والفساد، واستخدام المرأة كوسيلة للسيطرة) ، وتشجيع الشباب والشابات على عدم الأخلاق.
  • تقسيم البشرية إلى دول متنافسة على الدوام والعمل للسيطرة على رؤساء الدول لضمان تحقيق أهدافها.
  • السيطرة على وسائل الإعلام: نشر الشائعات الكاذبة  حتى تصبح حقائق.
  • التلاعب بعقول الجماهير وطمس الحقائق.
  • الإشراف على المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
  • إقامة دولة إسرائيل (مملكة إسرائيل العظمى).

الماسونية ونظرية المؤامرة

الماسونية من أخطر الحركات التي تم تأسيسها في العالم هناك من يعتقد أن العالم كله تحت سيطرة ومراقبة مطلقة من قبل حكومة سرية  تتولى في إشعال الحروب، تشكيل السياسات، إدارة الاقتصاد، والسيطرة على الموارد، وأن هذه الحكومة السرية هي المسؤولة وتدير من وراء الكواليس شؤون أمن، تعليم، إدارة إعلام وثقافة، هي حكومة مرتبطة عضويا بعواقب الماسونية العالمية، ومن يحاول أو يفكر في الانحراف عن خططها وتعليماتها ، فإن مصيره هو التصفية الجسدية كحل نهائي ورادع لغيره.

كيفية الانضمام الى الماسونية

يهتم العديد من الأفراد التعرف على كيفية يتم الانضمام إلى الماسونيون هم من يختارون من ينضم إليهم فهم يخضعون له لعدة اختبارات ويطلبون منه أداء عدة طقوس قبل النجاح أو التقدم من درجة إلى أخرى وتتصف هذه الطقوس بالتعقيد والدموية أحيانا وتحاط بسرية كبيرة جدا، حيث يقاد العضو الجديد إلى الرئيس معصوب العينين، وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجئ بسيوف مسلولة حول عنقه في غرفة شبه مظلمة، فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب وكل ذلك لبث الرهبة في نفسه والسيطرة عليه.

الماسونية وعلاقتها بالدين الإسلامي

هذه الحركة الشريرة من أخطر الحركات المعادية لدين الإسلام  وكما تعلم الأمة الإسلامية أهداف الحركة الماسونية وهدفها تدمير الأديان ، ودعم اليهودية ونشر الحكم الصهيوني في جميع أنحاء العالم، فقد قامت من الجمعية الفقهية التي عقدت أول اجتماع لها في المملكة العربية السعودية عام 1398 هـ  في مكة المكرمة، واعترف المجتمع الفقهي بحركة الماسونية وهي من أكثر التنظيمات تدميرا بهدف تدمير الدين والشريعة الإسلامية، كما أقر مجمع الفقهي بأن كل من ينتسب إلى هذه الحركة أو يدعمها بأي شكل من الأشكال أو يحاول تحقيق أهدافها علما بحقيقتها كافر لأن كل أهدافها وكل مبادئها الهدامة معادية ومخالفة لدين الإسلام الحنيف.

لا تزال الماسونية سرية في بعض البلدان وخاصة العربية والإسلامية على الرغم من أصولها المبكرة وانتشارها العالمي وتغلغل المجتمعات، في عام 1979 أعلنت جامعة الدول العربية في القرار 2309 أن “الحركة الماسونية حركة صهيونية وتدعم إسرائيل وجهودها الحربية” كما رأت لجنة الفتوى بالأزهر أن “المسلم لا يمكن أن يصبح ماسونيا ، لأن هذا يؤدي إلى انفصاله التدريجي عن دينه”.
السابق
هل دوليبران 1000 مضرة للمرضعة
التالي
تفسير حلم الهروب من الشرطة مع أخي ابن سيرين