زوجي يبي يجر على، قد تصدم في بعض الأحيان عندما تسمع امرأ تشتكي قائلة زوجي يبي يجر على أي أنه يريد منها أن تخونه برضاه، الأمر الذي يخالف الشريعة الإسلامية بجميع النواحي الممكنة كونه يدخل تحت بند الزنا ويوصف زوجها في هذه الحالية بلقب الديوث الذي لا يغار على عرضه، وقد كان في السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم الكثير من الدلائل التي حرمت مثل هذا الأمر، لذا فإن أفضل نصيحة ممكن تقديمها لكل من تدعي أن زوجي يبي يجر على هو أن تطلب الطلاق منه وأن لا تجاريه في رغباته المريضة.
ماذا يعني يجر علي
إن جملة “يبي يجر علي” التي تقولها بعض النساء اللواتي يعانين من بعض المشاكل الزوجية تحمل في مضمونها معنى خطير للغاية، فهي تدل على أن الزوج ديوث ولا يغار على عرضه، حيث يمكن أن يكون الزوج قد قام في هذه الحالة بطلب لقاء زوجته بغيره من الرجال، أو أن تقوم بإظهار مفاتنها أمامهم أو القيام بأحد الأمور المخالفة للعلاقة الزوجية السليمة.
زوجي يبي يجر على ما الحل ؟
من المؤكد أن كل من تشتكي قائلة زوجي يبي يجر على تشعر بالعار وترغب في العثور على حل يخلصها من هذه المشكلة الخطيرة، خاصة وأنها تتنافى مع جميع الشرائع السماوية وعلى رأسها الشريعة الإسلامية التي تحرم الخيانة الزوجة وإن كانت برضى الزوج، ما قد لا يترك مجالا للوصول إلى حل مناسب يضمن لها حقوقها كاملة سوى الطلاق، حيث أنه لا يجب عليها طاعته امتثالا للحديث الشريف المروي عن رسول الله عليه وسلم : “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
زوجي يطلب مني أن أخونه
صعقت عندما أخبرتني صديقتي عن المشاكل العائلية التي عانت منها مؤخرا، حيث قالت لي زوجي يبي يجر علي ويطلب مني أن أخونه مع أحد أصدقاءه المقربين، الأمر الذي دفعها إلى الخروج من المنزل والبقاء عن أهلها حتى تصل إلى حل عقلاني يمنع الانهيار العائلي الذي تخشاه كل أم كونه سيؤثر بشكل كبير على نفسية أبناءها، لذا قدمت لها بعض النصائح للتعامل مع الأمر لأنها لم تقع بعض في هذه المعصية الخطيرة، وهي تشمل ما يلي:
- ارفضي ما يطلبه منك بالكامل.
- ناقشيه حول سبب قيامه بهذا الأمر.
- أشركي أهلك وأهله في المشكلة لحلها.
- قومي بطلب الطلاق في حال اصراره.
زوجي يطالبني بكشف مفاتني للرجال
مما لا شك فيه أن من أكبر الكبائر في الشريعة الإسلامية أن تعرض المرأة مفاتنها للرجال الأجانب ما دون زوجها، حيث أن في ذلك جرح لعفة المرأة المسلمة و مخالفة واضحة لتعاليم ديننا الحنيف التي رسخها فينا رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد تسبب الانفتاح الحضاري الحديث في جعل بعض النساء يشتكين من مثل هذه المسلكيات الخطيرة مثل زوجي يبي يجر على وزوجي يطالبني بكشف مفاتني للرجال وغيرها من الأمور القبيحة المحرمة، لذا عليك أختي المسلمة أن تضعي دائما تقوى الله نصب عينيك ولا تكترثي بالعواقب في سبيل مرضاته.
زوجي يبي يجر على، ما الحكم الشرعي
لا يوجد أدنى جدل حول الحكم الشرعي الذي ترغب كل من تعاني من مشكلة ” زوجي يبي يجر على” في الحصول عليه، حيث أنه محرم شرعا بناء على العشرات من الأدلة التي ظهرت في الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية، فهذا الأمر يندرج تحت العديد من المعاصي المحرمة والخطيرة مثل الخيانة الزوجية والزنا و الدياثة وإفشاء الفاحشة في المجتمع المسلم، فحكم الديوث الذي يطلب من زوجته مثل هذه الأمور هو أنه لا يدخل الجنة مهما عظمت أعماله الصالحة، إليكم بعض الدلة الدينية على هذا الحكم:
- قال تعالى: “وما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين”.
- قال صلى الله عليه وسلم: ” ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا، الديوث من الرجال، والرجالة من النساء، ومدمن الخمر”.
على الرغم من كون الطلاق هو ابغض الحلال إلى الله، إلا أنه هو الحل الأمثل لكل من تشتكي قائلة أن زوجي يبي يجر على، فهو يحثها على المعصية والدخول في المحرمات التي نهانا عنه رسولنا عليه الصلاة والسلام.