زوجي ما يكفيني ماذا افعل، اشتكت إحدى المتزوجات حديثا قائلة أن زوجي ما يكفيني ماذا أفعل على الرغم من أنني لا أحرمه من أي شيء، وهو أمر معتاد سماعه خاصة في هذا العصر المتسم بالانفتاح الثقافي على الثقافة الغربية التي أججت المعرفة بالعلاقات الحميمة وطرق إشباع الرغبة المختلفة المنتشرة عبر الإنترنت ومختلف الأفلام السينمائية،وعبر موقع ترند نت سوف نناقش كل ما يتعلق بهذه المشكلات وتقديم حلول لها , لكن بما اننا في مجتمع عربي إسلامي محافظ فيجب إرشاد من تشعر بالحيرة حيال زوجي ما يكفيني ماذا افعل، عبر توضيح رأي الشريعة في هذا الأمر وتقريب وجهات النظر بينها وبين زوجها للوصول لحل سديد.
زوجي ما يكفيني ما السبب
دائما ما كمن سر الحفاظ على العلاقة الزوجية في الاهتمام بما يجري في غرفة النوم بالدرجة الأولى، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى قد أجاز لنا الزواج من المرأة الصالحة للاستمتاع ببعضنا البعض واشباع رغباتنا الجنسية الطبيعية بالحلال حصانة لأنفسنا من الوقوع في المعاصي، الأمر الذي يحتم على من تتساءل زوجي ما يكفيني ماذا افعل أن تعرف السبب الذي يمكن أن يدفعها إلى الشعور بهذا الأمر، فقد يكون تقصيرها في العناية بجسمها وجمالها هو المسبب الرئيسي في هذا الأمر، وهو ما يمكن معرفته عبر النقاش مع الزوج ومعرفة ما يحبه ويبغضه للتعامل بناء عليه.
كيف أتعامل مع زوجي وهو لا يعطيني حقي الشرعي من الجماع
يبدو أن السيدة التي قدمت إلى عيادتي قبل أيام من الآن شاكية ” زوجي ما يكفيني ماذا افعل”، كانت قد تصفحت الويب وطرحت ما يجول بخاطرها عبر موقع إسلام ويب الشهير، والذي يتيح لمستخدميه الحصول على مشورة دينية تتعلق بمختلف الأحداث والأمور الحياتية التي يعيشونها بناء على مصادر التشريع الإسلامية كالحديث الشريف والسنة النبوية، حيث نصح الموقع الإسلامي كل من تريد أن تعرف كيف أتعامل مع زوجي وهو لا يعطيني حقي الشرعي من الجماع لكل مما يلي:
- التقرب من الله عز وجل بالدعاء.
- الابتعاد عن المحرمات التي تثير الشهوة الزائدة لديها.
- الحديث مع الزوج واطلعه على رغبتك.
- التأكيد على حقك الشرعي الذي كفله لك الدين والقانون بالجماع.
- فهم الأسباب التي تدفعه لفعل ذلك وحثه على إصلاحها.
زوجي لا يعاشرني هل يحق لي الطلاق
شملت السنة النبوية الشريفة جميع التشريعات التي يحتاجها كل مسلم ومسلمة لإدارة حياتهم الزوجية، فقد تكون أولى الأفكار التي تتبادر إلى ذهن المرأة القائلة بأن زوجي ما يكفيني ماذا افعل، هو التوجه إلى الطلاق ومفارقته اعتقادا منها بأن ذلك يعتبر أمرا مقصودا بحرمانها من حقوقها الزوجية، فإذا ما توجهت إلى أحد المشايخ وقالت أن زوجي لا يعاشرني هل يحق لي الطلاق أم لا، حيث سيجيبونها أنه يحق لها طلب الطلاق إذا لم يعمل بقوله سبحانه وتعالى “وعاشروهن بالمعروف”، التي تعني إعفاف الزوجة وتلبية جميع رغباتها من جماع وملبس ومأكل.
زوجي ما يكفيني ماذا افعل ؟
لكل امرأة تشعر بصعوبة في التوصل إلى إجابات واضحة لحل مشكلة ” زوجي ما يكفيني ماذا افعل” التي تعاني منها، فإن هناك بعض النصائح المهمة التي يمكنها اتباعها للوصول إلى بر الأمان دون خسارة زوجها في حال كانت تحبه وترغب في الحفاظ على أسرتها من الانهيار والفراق، والتي يمكن تلخيصها في كل مما يلي:
- اقنعيه بزيارة طبيب مختص لمعالجة مشاكله الجنسية.
- قومي بكل ما يلزم لإغرائه حتى يكفيك.
- لا تقصري في طلباته ونفذي ما يحبه دوما.
- حاولي التجديد في الوضعيات الحميمة.
- تحلي بالصبر وافهمي مشاكله وضغوطاته التي تمنعه من اشباع رغبتك أو أدت لتراجع أدائه.
زوجي لا يجامعني إلا كل اسبوع
وفقا لما قالته لي صديقتي المشتكية، فإن السبب الذي دفعها للقول أن زوجي ما يكفيني ماذا افعل هو أن زوجها كان لا يجامعها إلا كل اسبوع مرة، الأمر الذي أوضحته لها بأنها طبيعي للغاية كون الرغبة الجنسية لدى الرجل تتسم بالتقلبات المستمرة، فهي تتأثر بالعديد من العوامل المختلفة بما في ذلك الضغوط النفسية وظروف العمل والأجواء المنزلية والأسرية التي تصنعينها أنت بنفسك لذا كوني متفاهم وتصرفي بحكمة.
إذا ما صدفت امرأة تقول أن زوجي ما يكفيني ولا أدري ماذا افعل، فإن أفضل ما يمكنك نصحها به هو التقرب إلى الله من جهة، والعمل على حل المشاكل التي أدت لتراجع أداء زوجها في السرير والتفاهم معه على أفضل حل لكلا الطرفين.