تجربتي مع خواتيم سورة البقرة للزواج ، هناك العديد من التجارب حول خواتيم سورة البقرة والتي غيرت أحوال الكثير من الأفراد المداومين عليها، كونهما من الآيات العظيمة التي لها فضل عظيم لقارئها، لذا فالكثير من المسلمين يحرصون على حفظهم وتلاوتهم باستمرار لينالوا الثواب والأجر العظيم من الله عز وجل، بالإضافة إلى كسب رضاه والفوز بجنته، ومن خلال ترند نت سوف نوضح لكم كافة التجارب حول خواتيم سورة البقرة للزواج.
خواتيم سورة البقرة مكتوبة
إن سورة البقرة من أفضل سور القرآن الكريم وأطولها التي نزلت في المدينة المنورة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي تتضمن سلسلة من القصص والعبر والدروس، وتعد آخر آيتين منها أو بما يسمى بخواتيم سورة البقرة من الآيات المهمة التي لها ثوابا كبيرا عند الله، وفيما يلي خواتيم هذه السورة مكتوبة:
««آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”
تجربتي مع أواخر سورة البقرة
سورة البقرة من السور المميزة التي تضم على آية الكرسي التي تعد من أعظم وأفضل الآيات الموجودة فيها، حيث تناولت العديد من الموضوعات المهمة التي ينبغي على المسلمين تعلمها ومن بينها أنها وصفت الأصناف التي يكون عليها البشر من مؤمنين وكافرين ومنافقين، بالإضافة إلى أنها ذكرت قصة بداية خلق آدم عليه السلام وقصة استخلافه في الأرض، بجانب قصة سيدنا إبراهيم وبنائه للكعبة، فهناك الكثير من الأفراد قد داوموا على قراءة آخر آيتين من سورة البقرة لما لها من فضل عظيم عند الله سواء للزواج أو الرزق أو غيرها فكانت النتيجة مذهلة، وفيما يلي أحد تلك التجارب:
- صرحت أحد السيدات بأنها كانت تعاني من وجود مشاكل يومية في حياتها وأنها غير قادرة على حلها والسيطرة على هذا الوضع، وأصبحت نفسيتها مدمرة بالكامل ولكن مع المداومة على قراءة خواتيم سورة البقرة بشكل يومي وسماعهم دائما، قد تحسنت النفسية وانحلت المشاكل اليومية في المنزل وأصبحت حياتها هادئة ملية بالطمأنينة والراحة.
- كما ووضحت أحد الفتيات بأنها كانت تحب شخصا في حياتها ولكن عائلتها رفضته لأسباب عديدة، ولكنها أصرت عليه ودعت الله بأن يجعل هذا الشخص من نصيبها، واستمرت أيضا على قراءة خواتيم سورة البقرة، حتى يسر الله أمورها وجعل هذا الشخص زوجا لها.
فضل خواتيم سورة البقرة
يحرص البعض على قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم أو في أي وقت آخر كونها ذات فضل عظيم ومنفعة كبيرة على القارئ، حيث تحفظ الإنسان وتجلب له النفع وتطرح به البركة، بالإضافة إلى أنها تحفظ الإنسان من السحر والمكس والحيد، وتحصنه من أي شر، فعن أبي مسعود عقبة بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه”.
فضل خواتيم سورة البقرة في السنة النبوية
ذكرت السنة النبوية الشريفة فضل قراءة خواتيم سورة البقرة بشكل يومي في العديد من الأحاديث الواردة عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم “إن الله ختم البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء”، كما في قول ابن مسعود رضي الله عنه: “ أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي في ليلة الإسراء ثلاثا، أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات”.
اقرأ المزيد: فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم
فوائد خواتيم سورة البقرة
سورة البقرة لها فوائد عديدة تعود بالخير والمنفعة على الإنسان وتحديدا قراءة آخر آيتين منهما كونها تحمل معنى الدعاء إلى الله، فعند قراءتها يغير الله سبحانه وتعالى حال المسلم لأفضل حال، وفيما يلي أهم وأبرز فوائد خواتيم هذه السورة:
- فهي تحمي الإنسان من الحسد والسحر.
- تطرد الشيطانين من البيت.
- فهي تعتبر تخفيفا من الله وتيسيرا على عباده
- تحصن الإنسان من أي شر.
- يحصل على الخيرات العامة بقراءة آياتها.
- تساهم في نجاة الإنسان من كل هم وحزن.
- تطرح البركة على القارئ.

إن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يضم العديد من السور التي لها أهمية كبيرة والفضل العظيم، ومن ضمنها سورة البقرة التي تعد من أعظم وأطول السور التي لقارئها أجرا كبيرا.