مقدار كفارة إتيان الحائض بالريال السعودي، من المعلوم أن إتيان الحائض وهي في فترة الحيض من الأمور التي حرمها الشرع بمجموعة من الادلة الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكان قد أوضح الشرع رأيه في هذه المسألة على اعتبارها من المسائل الشرعية التي يتم طرحها بصورة كبيرة لمعرفة مقدار كفارة إتيان الحائض إذا كان ناسياً أو غير عالم بموعد انتهائها، وعليه من خلال موقع ترند نت نطرح عليكم مقدار كفارة إتيان الحائض بالريال السعودي وحكم إتيان الزوجة في نهاية الحيض.
حكم إتيان الزوجة في نهاية الحيض
من المعروف لدينا أن إتيان الزوجة في فترة الحيض من الأمور المحرمة التي نهى عنها الدين الإسلامي لما فيها من ضرر كبير يعود على الزوج والزوجة أيضاً، وعليه فقد أكد جميع علماء الدين إلى أنه لا يجوز شرعاً إتيان الزوجة في نهاية الحيض أو حتى في أوله، فعن ابن عباس أن النبي عليه الصلاة والسلام سئل عمن أتى امرأته وهي حائض، قال: “يتصدق بدينار أو بنصف دينار أخرجه الخمسة وصححه ابن خزيمة وغيره”.
جامعت زوجتي وهي حائض دون علم
أجابت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في مسألة جامعت زوجتي وهي حائض دون علم مسبق إلا أن مجامعة الزوجة وإتيانها أثناء فترة الحيض حرام شرعاً بإجماع المسلمين وبنصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بحيث لا يجوز أن تجامع زوجتك حتى تطهر، لذلك على الزوج الاستغفار والتوبة لأنه جامعها وهي ما تزال في الحيض.
كفارة وطء الحائض عند الشيعة
والجدير بالذكر أن كفارة وطء الحائض عند الشيعة هو التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله تعالى كما أن عليه كفارة وهي نصف دينار أو دينار والذي يعادل أربع جرامات من الذهب، والمعروف عند علماء المسلمين أن إتيان الزوجة ومعاشرتها أثناء الحيض أو الدورة الشهرية من الأمور التي حرمها الشرع تحريماً مطلقاً لما فيه من ضرر كبير يعود على الطرفين، لما ورد في ذلك دليل من القرآن الكريم في قوله تعالى:
- “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”.
كم مقدار كفارة إتيان الحائض بالريال السعودي
في مسألة كم مقدار كفارة إتيان الحائض، فقد اختلف الفقهاء في هذه المسألة التي تعد من المسائل الفقهية الشرعية، قيل أن مقدار كفارة إتيان المرأة وهي حائض هو دينار إذا كان الدم النازل منها أسود قاتم، بينما إذا كان الدم أصفر فعليه كفارة نصف دينار ويقدر بالريال السعودي حوالي 5.30 ريال سعودي، يتم التصدق بها، كما أختلف الفقهاء إلى أن الكفارة تكون بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى والاستغفار.
مقدار كفارة إتيان الحائض بالدينار الاردني
في حين أن مقدار كفارة إتيان الحائض بالريال السعودي كانت قد بلغت حوالي 5.30 ريال سعودي والذي يعادل دينار، والذي يستحب بدفعه والتصدق به وإخراج ما قيمته حسب إن كان أول الحيض أو آخره، وعليه فإن مقدار كفارة إتيان الحائض بالدينار الأردني أيضاً قد يكون دينارًا واحداً أو نصف دينار حسب ما أجمع عليه المسلمين والعلماء، أما إذا وقع إتيان الحائض وهي ناسية أو بالخطأ على اعتقادها بأنها طهرت فيجب الرجوع إلى الله لما جاء في قول النبي: “إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتكْرِهوا عَلَيْهِ”.
دليل على تحريم إتيان الحائض
يكون مقدار كفارة إتيان الحائض بالريال السعودي حسب ما جاء في بعض الأحاديث النبوية بما مقدار نصف دينار أو دينار يتصدق به الرجل، كما قد وردت الكثير من الأدلة من السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم على تحريم إتيان الحائض وجماعها ومنها:
- “وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ”.
- عن أنس رضي الله عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن، ولم يجامعوهن في البيوت، فسأل أصحابُ النبي صلى الله، فأنزل الله عز وجل: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ)، حتى فرغ من الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ”.
وعليه فإن مقدار كفارة إتيان الحائض أوضحته بعض الأدلة الشرعية التي أشارت إلى أن كفارة إتيان الحائض هي دينار أو نصف دينار، إلى جانب الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى وعدم تكرار ذلك، كما أجاز الشرع للزوج بالاستمتاع بزوجته دون جماعها أثناء فترة الحيض.