تجربتي الاولى في دخول المدرسه، اليوم الأول في المدرسة أنه من أصعب الأيام على كلا من الطلاب والأهالي، إذ تعتبر بيئة جديدة عليه مختلفة تماما عن ما تسمى بالروضة، من جانب التعليم والمنشأ والأصدقاء والمدرسين والتعليمات والقوانين والإجراءات، وهذا ما يخيف الطالب بعض الشيء للوهلة الأولى، ومن هنا يبدأ دور كلا من الام والطاقم التدريسي وهو تهدئة عقل وقلب الطالب والتقليل من روعته، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على تجربتي الأولى في دخول المدرسة.
تعبير عن اول يوم في المدرسة
يعتبر اول يوم في المدرسة من اجمل الأيام لدى الطالب لبدايته مرحلة جديدة، ولكن تكون روحه مملوءة بالكثير من المشاعر المتناقضة منها الحماس والخوف والنشاط والحيوية والتوتر في عدم النجاح بتلك المهمة، ومن اجمل ما قيل عن اليوم الأول التالي:
- مع بداية العام الجديد نبدأ موضوعنا بالتحية والسلام على طاقم التدريس الكرام والطلاب الجدد الأعزاء فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومن ثم لا يحلو كلامنا الا بالصلاة على الحبيب الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، اما بعد اليوم هو اول يوم في الفصل الدراسي الجديد يوما مملوءة بالحماس والنشاط والاستعداد من اجل الدراسة والتركيز معلمينا الافاضل والحصول على اعلى الدرجات، اما عن الطلبة الجدد، فكونوا على يقين تام نحن والطاقم المدرسي معكم فأهلا وسهلا بكم في مدرستنا الجميلة.
قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة
يعاني العديد من الأهالي كثيرا من موضوع اول يوم في المدرسة من قبل أبنائهم المقبلين على المرحلة الأولى فيها، وكان هذا ناتجا من الخوف والتوتر المتواجد في قلوبهم وكمية التفكير عن النظام الجديد، ولكن بفضل القصص القصيرة يتم القضاء على هذا ومن أجملها ما يلي:
- كان هناك طفل يدعى أحمد، يعاني من رهاب كبير في داخله بسبب اليوم الدراسي الأول، حيث ايقظته أمه في هذا اليوم والبسته الثياب الجميلة والعطر الذي اشممه الجيران وجهزت له مائدة الفطور وكوب الحليب الخاص به، واصطحبه الى المدرسة بعد معاناة شديدة ومحاولات متكررة تماما معه من قبل الأم، وفي الطريق حاول محمد ان يتظاهر بالمرض من اجل الرجوع الى البيت وعدم الذهاب الى المدرسة، ولكن أمه لم تصدق هذا اطلاقا، وخلال وصولهم الى باب المدرسة رفض بالدخول اليها لولا امه التي مسكت بيده وادخلته، وخلال النظر الى الطلبة الذين يلعبون ويمرحون في باحة المدرسة نسي احمد ما يعاني منه من رهاب وخوف، وانطلق مسرعا مع الأطفال الى ان نسي امه تماما.
تعبير عن آخر يوم في المدرسة
يشكل آخر يوم في المدرسة يوما ممزوجا بالكثير من المشاعر منها الفرح والسعادة بسبب انهائهم للعام الدراسي وحصولهم على درجات عالية، ومن جانب اخر مشاعر الحزن مفارقتهم لأعز المعلمين العظماء، ومن اجمل ما قيل في هذا اليوم التالي:
- ها نحن اليوم نقبل على آخر يوم من أيامنا الدراسية لهذا العام الحالي، إنه يوم فرح وحزن على قلوبنا الصغيرة، فرح لما أتمناه من علم وطريق طويل من الصعب جدا ان يتخطاه أي عابر سبيل، والفضل يعود بالكامل الى طاقم التدريس الكرام فشكرا من القلب لكم وجزاكم الله كل خير، اما عن الجانب الحزين فهو مفارقتنا ايامكم فوالله قد اعتبرناهم مثل والدنا العزيز ومربينا القدير، فقد كنتم خير مربي ومعلم وصاحب واخ عزيز، اما عن الأصدقاء فها نحن باقون على العهد والوفاء بالبقاء معا مهما فرقتنا الجامعات، وكل عام وانتم بألف خير.
تعبير عن تجربة في الحياة الدراسية
لكل منا تجربة في أول يوم من المدرسة اما ان تكون مضحكة للغاية وإما ان تكون ممزوجة ببعض الدراما الحزينة المتعارف عليها، أما الآن فأصبحت قصة وذكرى من الماضي يتم استرجاعها من خلال رؤية الأطفال الحاليين خلال ذهابهم الى المدرسة، ومن تلك التجارب ما يلي:
- انا ام لطفل في عمر الستة سنوات بالتحديد، خضت معه تجربة اول يوم في المدرسة، فقد عانيت كثيرا من عناده وإصراره على عدم الذهاب اليها رغم انني لم اقصر ابدا في جلب الأغراض التي تحفزه وتشجعه على هذا مثل الملابس الجديدة والشنط والقرطاسية بالكامل ذات الوان واشكال مختلفة مغرية للغاية، وكلن مع الأسف لم يقتنع بالذهاب بها، ولكنني أصرت عليه كثيرا ومسكته من يده وأخذته الى المدرسة وعلى مدار المشي وهو يصرح ويبكي لا يريد الذهاب، وفي حال اننا وصلنا المدرسة ورأى الأطفال يلعبون ويمرحون لم ينتبه تماما لوجودي واني غادرت المدرسة بالفعل.
أول يوم في المدرسة للطفل
اول يوم في المدرسة انه اليوم الأصعب تماما عليك وعلى طفلك، عليك اتخاذ واتباع بعض الأساليب الصحيحة من اجل بث روح النشاط في قلبه والذهاب إليها دون أي مشاعر من الخوف والرهبة، منها شراء مستلزمات المدرسة وهو بجانبك وعليه ان يختار ما يريد ويرغب، إضافة الى رواية الكثير من القصص القصيرة التي بدورها تذهب هذا الخوف، والتي سرد منها في السطور أعلاه، إضافة الى الذهاب معه في اول أيام من اجل الطمأنينة.
ارقأ ايضا: تجربتي الاولى في دخول المدرسه.
اليوم الأول في المدرسة انه الامر الذي انتشر كثيرا على منصات السوشيال ميديا، بعد ان أطلقت عدة تجارب من قبل الأمهات والأهالي لأبنائهن والتي تناقلت ما بين الضحك والدراما، ومن الجدير بذكره ان هذا الامر في غاية الطبيعي وكل منا مر بتلك الفترة.