ماذا قال قيس قبل ان يموت، إنّ قيس واحد من أشهر شعراء العرب حيث أنه عاش في خلافة الأموي مروان بن الحكم، وقد تردد اسمه بشكل واسع في الكتب الأدبية والقصص، حيث أنه اشتهر بلقب مجنون ليلى وهي السبب في شهرته، وقد أصيب بداء الحب وكتب لها الكثير من الأشعار الجميلة التي تعتبر من الشعر القديم ولكنها ما زالت تشغل محركات البحث إلى الآن، ولا سيما أن قصته من القصص المشهورة التي ذكرها الكثير من الأدباء والشعراء في قصائدهم، وقد اهتم موقع ترند نت في عرض ماذا قال قيس قبل ان يموت.
أروع ما قال قيس في ليلى
من المعروف بأن قصة قيس وليلى هي من أجمل قصص الحب التي اشتهرت بشكل كبير في العالم، حيث أنه شاعر غزل عربي وليلى العامرية تكون ابنة عمه وقد سعى لطلب الزواج منها ولكن عمه رفض بسبب كتاباته لشعر وما قال في ليلى وكان من عادتهم ألا يزوجوا من كتب شعر في محبوبته، وبالتالي هنا أجمل ما قيل في ليلى:
- فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها
- فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا
- قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا
- وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا
- وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ
- أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا
- أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ
- وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
- وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني
- أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا
- أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
- بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
- وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها.
كيف كانت نهاية قيس وليلى
لقد رفض عم قيس أن يزوجه من ابنة عمه ليلى وقد منعها أهلها من مقابلة قيس وحزن على هذا الخبر وبقي طريح الفراش وتغلب عليه المرض بسبب بعد ليلى عنه فقد كان يمضي وقته معها دون كلل أو ملل ويتحدث معها ويحبها بشكل كبير حتى أصبح مجنون ليلى وبعد أن ساءت حالته قد زارته ليلى بعدما سمعت بما حل به من مرض وبعد هذه الزيارة قد استطاع أن يقوم من فراشه ولكن أصابه الجنون عندما سمع أنها تزوجت وذهب إلى الكثير من الأماكن حتى يستطيع نسيانها ولم يقوى على ذلك.
أقرأ أيضاً: ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالسيف
هل ليلى كانت تحب قيس
كانت ليلى تحب قيس ابن عمها وكان يرعيا الأغنام منذ الصغر وهناك رواية أخرى بأنهما أحبا بعضهما خلال رؤية قيس لها مع بعض الفتيات وقد أعجب جمالها حتى أصبح مجنون ليلى وقد اشتهرت هذه القصة بشكل واسع في العالم العربي والغربي فقد أحبها إلى حد الجنون بها ولكن عمه رفض تزويجها بسبب الشعر الذي كتبه لها وفي عادتهم كانوا لا يزوجون الذي يكتب الشعر في محبوبته، حتى كانت نهاية القصة حزينة فتزوجت ليلى ومات قيس وهو يهمس الشعر في ليلى.
ماذا قال قيس بن الملوح قبل ان يموت
من الجدير بالذكر أن قيس بن الملوح قد توفي في سنة 70 للهجرة، وقد اختلفت الروايات حول تاريخ وفاته ولكن القبائل العربية حزنت لموته الذي كان سببه الانتقال من مكان لأخر من أجل نسيان ليلى بعد أن تزوجت ووقع ميتاً في واد مليء بالحجارة، وقد قال قبل أن يموت بعض الأبيات التي نصت على:
- ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى
- شقيت ولا هنيت من عيشك الغضا
- شقيت كما أشقيتني وتركتني
- أهيم مع الهلاك لا أطعم الغمضا
- كأن فؤادي في مخالب طائرٍ
- إذا ذكرت ليلى يشد بها قبضا
- كأن فجاج الأرض حلقة خاتمٍ
- علي فما تزداد طولاً ولا عرضا.
ماذا قال قيس عندما تزوجت ليلى
لقد كتب الشاعر قيس بن الملوح الكثير من القصائد الجميلة في حب ليلى والذي تغزل فيها بجمالها، حيث أنه حزن على زواجها بشدة واصبح كالمجنون وكتب بعض الأبيات التي كتبت بدموع الحزن والأسى على فراق محبوبته ليلى وهي على النحو الآتي:
- فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني.
- وذي العرش قد قبلت فاها ثمانيا.
- وأشهد عند الله أني رأيتها.
- وعشرين منها إصبعا من ورائيا.
يعتبر الشاعر قيس بن الملوح واحد من أبرز شعراء العصر الجاهلي، حيث أنه كان يحب ابنة عمه ليلى حتى أنه أصبح كالمجنون في حبها وكتب سلسلة من القصائد التي يتغنى فيها بجمالها وقد حزن على زواجها وكتب الكثير من الأبيات المحزنة لفراقها وكان هو السبب في وفاته.