تجربتي مع رجوعي لطليقي، عادة ما يلجأ البعض من الأزواج الى حالة الانفصال والطلاق بسبب تعرضهما الى بعض المشاكل الحياتية والضغوطات النفسية، فيكون الحل الأمثل لهما هو الابتعاد عن بعضهما البعض بالشكل النهائي، ولكن في الكثير من الأحيان يتم رجوع الزوجة الى طليقها بعد مرور فترة من الزمن، والسبب هنا يكون الحنين والاشتياق الصادر منها وندم الزوج على ما فعله، ولكن هل يكون هذا الرجوع امرا صائبا اما لا، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على تجربتي مع رجوعي لطليقي.
رجعت لطليقي وندمت
هناك ما يمون اتخاذ قرار الرجوع الى الزوج بعد حالة الانفصال امرا خاطئا جدا، فهناك الكثير من الأمثال التي تفيد بأن الشخص الذي يتمسك بطبع ما من الصعب جدا ان يتغير فالطبع يغلب التطبع، لذا عزيزتي لا تكوني على أمل ان الزوج يتغير، ومن ابرز التجارب ما يلي:
- خضت الكثير من المشاكل معه في بداية المرحلة الأولى من الزواج، وكنت قد اعطي نفسي واعطيه فرصة من اجل التفاهم واحدث نفسي واضع أسباب لتلك المشاكل انها طبيعية كوننا لم نتعرف على بعض بالشكل الصحيح بعد، ولكن مع مرور الزمن الامر لم يتوقف اطلاقا ولم تخف حدته بل على العكس تماما من هذا، وهنا اتخذت قرار الانفصال، والأمر الذي لم يكن بالحسبان هو الرجوع اليه تحسبا بانه قد تغير الى الأفضل وندم على فعلته، ولكن ها انا اندم ندم شديدا فالرجال بطبيعة الحال لن تتغير مهما حصل.
مين رجعت لطليقها بعد مافقدت الامل
ان الرجوع الى الطليق من الأمور التي تكون شبه مستحيلة والسبب في هذا هو اتخاذ امر الطلاق يكون ناتجا عن أسباب جدية ومتراكمة أدت الى تواجد الكره بين الأزواج، وبالرغم من هذا الا ان هناك بعض الحالات التي تكون مفعمة بالأمل والرجوع، ومن تلك التجارب ما يلي:
- استمرت علاقتي بزوجي مدة تقارب الثلاثة سنوات فقط، ومن هنا تطلقت بالشكل الرسمي منه في المحكمة، وان الامر بيننا في توتر حاد وشديد للغاية حيث لا يمكن على الاطلاق الرجوع الى بعضنا البعض، ولكن انه امر الله وقدرته فقد رجعت اليه بعد ان استمر طلاقنا سنة كاملة، وها انا اليوم أعيش احمل أيام حياتي فليس من الضرورة ان يكون الرجوع امرا خاطئا بل على العكس من هذا تماما.
رجعت لطليقي بالاستغفار
الاستغفار انه الذكر القادر على فعل ونيل أي شيء في هذه الحياة المستحيلة، إضافة الى بعض الاذكار الأخرى ولكن على راسها الاستغفار او الاصح سيد الاستغفار، وكان من فضائله هو رجوع الزوجة الى طليقها، والبرهان على النحو التالي:
- بالرغم من انني انفصلت عن زوجي لفترة من الزمن الا انني كنت أتمنى في تلك الأيام ان ارجع له، فقد شعرت بالحنين والاشتياق له كثيرا ولكن الحل لم يكن متواجدا في يدي، ومع هذا الا انني لم اياس على الاطلاق بل تمسكت بالله جل علاه كثيرا واستعنت بالدعاء وسيد الاستغفار طوال اليوم إضافة الى الالتزام بالصلوات وقيام الليل والحمد لله استجاب الله جل علاه لهذا الدعاء، وها انا اليوم أعيش مع زوجي حياة سعيدة للغاية.

رجعت لزوجي بالدعاء
الدعاء هو الرابط العالق بين العبد وربه جل علاه، فمن خلاله يمكن الحصول على كل ما يتمناه الفدر في هذه الحياة، وعلى ارسها الرجوع الى الزوج او الطليق بعد انفصال دام فترة من الزمن، ومن افضل ما يتم الدعاء به ما يلي:
- اللهم يا أحد يا فرد يا صمد، إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن ترجع علي زوجي وأن ترده لي، اللهم رقق قلبه وحننه واجعل رشده في عقله.
- اللهم يا ودود يا ودود يا مجيد يا مجيد يا فعال لما يريد، اللهم أسألك لنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وأنارت له السموات والأرض أن تجمع شملي بزوجي وأن تجعله يرجع لي ويعيدني على ذمته.
- اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أسألك أن تجمعني بزوجي بعد الفراق.
تجاربكم بعد الانفصال
ان ابغض الحلال عند الله هو الطلاق، لذا على الفدر ان يكون في حياد تام مع هذا الامر ويلجأ الى الحلول الأخرى، وفي حال تعسر الامر بينه وبين زوجته يقوم اللجوء اليه، والامر الواجب بالتطرق اليه هو ان الانفصال ليس امرا سهلا للغية، وكانت التجارب على النحو التالي:
- كنت اظن امر الانفصال سيكون حلا سهلا ومريحا لنا انا وزوجي ولكن هذا ما ساء الوضع عن السابق، سواء اكان علينا ام على حالتي النفسية، وبالأخص انه يتواجد أطفال بيننا، فلم نستطيع تحمل ما نتج عن هذا القرار انا وزوجي، ومن هنا جلسنا وسيا وفكرنا مليا ومن لتكون النتيجة النهائية هي الاقبال والرجوع الى بعضنا البعض مرة أخرى، وها انا الحمدلله بين زوجي وابنائي.
اقرأ أيضا: تجربتي مع رجوعي لطليقي.
الطلاق او الانفصال، انه الحل الذي يلجأ اليه الأزواج في حال تم تواجد بعض المشاكل بينهما والتي من الصعب ان تحل بالشكل الجيد للغاية، والنتيجة لهذا اما ان تكون جيدة ومفيدة لكلاهما وان تكون خاطئة وغير صائبة والتجارب لها في السطور أعلاه.