تجربتي مع سورة البقرة والحوقلة، الحوقلة وهي الذكر الكريم الذي له الفضل الكبير على حياة المسلمين، وكان المقصود بقول الحوقلة هو لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، فمن قالها في اليوم مرة واحدة على الأقل فإن له الأجر والثواب العظيم عند الله جل علاه، ومن قالها بنية أمر ما بعدد محدد في اليوم والليلة فإن أمره مجاب من الله سبحانه وتعالى، اعتمادا للتجارب التي نشرت على السوشيال ميديا، ومن خلال موقع ترند نت سيتم التعرف على تجربتي مع سورة البقرة والحوقلة.
متى يبدا مفعول سورة البقرة
سورة البقرة هي أولى السور في القرآن الكريم و المتكونة من جزئين ونصف بالتمام، و المحتوية على عدد كبير من القصص القرآنية الحاصلة منذ زمن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان لقارئها الأجر والثواب العظيم عند الله جل علاه، أضافة الى فضلها الذي تعطيه للفرد المسلم وهو تحصينه من كل شر وسوء في فترة الصباح والمساء، اما عن موعد بدء المفعول لها فقد كانت كالتالي، من قرأها في الصباح أي بعد صلاة الفجر فيكون في معية الله جل علاه وحفظه التام، ومن قراها في المساء أي بعد صلاة المغرب فيكون هنا بحفظ الله جل علاه حتى يصبح، والمعنى هو انها تحصن النفس والبيت من الشيطان والسوء واعماله وسوسته.
قصتي مع سورة البقرة و7 معجزات صارت لي
تعددت القصص التي نشرت على السوشيال ميديا من اجل تعميم الفائدة بين المسلمين، والتي تمثلت في قراءة سورة البقرة والمداومة عليها بالشكل اليومي الدوري، بالرغم من أنه لم يذكر حديث أو دليل يفيد ذلك، ولكن لكن التجارب التالية:
- انا رجل في عمر الخمسة والثلاثون عاما، كنت قد أقبلت على عامي الثلاثين وانا لا املك زوجة ولا أبناء ولا عمل ولا بيت ولا أي أمر كان يشكل لي كيان في هذا المجتمع، إضافة الى الهموم والمشاكل المستمرة التي تتساقط على ارسي من كل الجهات، وبالرغم من هذا الا انني لم ايأس من رحمة الله جل عاله بل تمسكت به جيدا وبقيت على الدعاء والحوقلة وقراءة سورة البقرة كل يوم، والحمد لله بنعمته وفضله اليوم استقر في منزلي الخاص مع زوجتي واطفالي إضافة الى العمل وتخلصي من كافة الهموم والمشاكل.
قصص عن سورة الفاتحة والحوقلة
هناك البعض من يستهين بسورة الفاتحة كونها من السور الصغيرة، ولكن الأمر على عكس هذا تماما فهي من السور العظيمة اليت حث عليها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية الشريفة، موضحا فضلها وأجرها والتجارب تبرهن هذا:
- في بداية الامر لم اكن على يقين تام بأن القرآن هو المنجي من الهموم والكرب، ولكن تأكدت من هذا من خلال تجربة صديقي العظيمة كان غارقا في بحر المشاكل والهموم والديون التي لا توصف على الاطلاق، فضاقت عليه الدنيا من جميع الجوانب، إلا أنه مكافح للغاية وظل متمسك بالقرآن الكريم بالتحديد سورة الفاتحة التي رددت مرارا وتكرار على لسانه خلال اليوم، إضافة الى الحوقلة التي جعلت منه نفس مرتاح الضمير والبال خالي من أي ذرة صغيرة من المشاكل والهموم.
قصص عن الحوقلة والاستغفار
تلعب الأذكار دورا هاما في حياة الفرد المسلم، والتي من خلالها ينعم بحياة افضل من السابق خالية من أي مشاكل او مصادر هموم، وكان على رأسها سيد الاستغفار الذي أوصى به الحبيب صلوات الله عليه إضافة الى الحوقلة، ومن ابرز قصصهما ما يلي:
- مر على زواجي سنتين بالتمام ولم انجب بعد، لم اترك طبيبا مختصا ولا عاما إلا ولجأت له في هذا الامر من اجل وجود الحل والعثور على المشكلة التي تعرقل امر الانجاب، ولكن كان القول من جميعهم ان أمرك ممتاز وخالية من أي مشاكل أخرى، هنا تأكدت ان الحل بيد الله جل عاله، فبقيت على دعاء مستمر له واستغفار غير متوقف والحوقلة التي لم يتركها لساني، فما هي الا شاهر بسيطة وقد كنت حامل بتوأم الحمد لله.
قيام الليل بسورة البقرة يحقق المستحيل
لم يتم ذكر أي حديث نبوي شريف أي اية قرآنية نزلت من عند الله جل عاله على محمد صلوات الله عليه تفيد ان قراءة سورة البقرة بنية امر ما تحقق هذا، ولكن ما تم ذكره في النصوص النبوية ان لها الكثير من الفضل والأجر والثواب العائد على الفرد المسلم من عند الله جل علاه، كما وانها تحصن النفس والبيت من أي شيطان او جن ومن أعمالها وهي الوسوسة والافساد بين اهل البيت.
اقرأ أيضا: تجربتي مع سورة البقرة والحوقلة.
الحولقة انها الذكر العظيم الذي اوصى به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في احاديثه النبوية الشريفة، إضافة الى قراءة بعض السور من القران الكريم مثل الفاتحة والبقرة التي تحصن الروح المسلمة من أي شر، وكانت التجارب في السطور أعلاه.