معلومات عن سيدنا لقمان ، إن القرآن الكريم قد ذكر سلسلة من الشخصيات الهامة التي تعتبر بمثابة قدوة للناس، بالإضافة إلى أنه ذكر القصص الخاصة بهم من أجل أن يقتدي الناس فيهم، ومن بينهم لقمان الذي اشتهر بالحكمة والصلاح، فقد اختلف العلماء في نبوة لقمان فمنهم قال أنه رجل صالح وليس نبي، والبعض الآخر قال أنه خير بين النبوة والحكمة فاختار الحكم، ولكن بشكل عام فهو ليس نبيا بل رجل صالح حكيم، ومن خلال ترند نت سوف نوضح لكم أهم المعلومات حول سيدنا لقمان.
نبذة عن سيدنا لقمان
إن لقمان هو رجلا صالحا يتصف بالحكمة وليس نبيا وفق ما اجتمع عليه العلماء، فهو لقمان ابن أخت أيوب، يتصف بالحنكة والتواضع والذكاء وغيرها من الصفات التي ميزته عن باقي الشخصيات الأخرى، فهو من جمهورية مصر العربية وتحديدا في مدينة أسوان، بحيث ورد في مهنته مجموعة من الروايات فقد قيل أنه كان نجارا والبعض الآخر قال أنه خياطا، ولكن غالبا كان نجارا عبدا وعتق من العبودية، حيث أعطاه الله سبحانه وتعالى الحكمة وجعله ينطق بها، كما ولديه العديد من الوصايا التي أوصاه لابنه في القرآن الكريم ومن بينها عدم الشرك بالله عز وجل.
لقمان هل هو نبي أم رجل صالح
ذكر اسم لقمان في القرآن الكريم وهو رجلا صالحا اتصف بالحكمة والبلاغة والفطنة، فيعتقد البعض أنه نبي من أنبياء الله ولكن هذا الاعتقاد خاطئ إنما هو رجلا صالحا خيره الله تعالى بين الحكمة والنبوة فاختار الحكمة وفق ما ورد، فقد أعطاه الله العلم والحكمة وغيرها من الصفات الخلقية، كما ولديه سلسلة من النصائح والوصايا التي أوصى بها ابنه في حياته والتي ذكرت في القرآن الكريم بالتفصيل كونها وصايا هامة دينية وتربوية.
صفات لقمان الحكيم
هناك العديد من الصفات التي تميز بها لقمان الحكيم التي ذكرت في القرآن الكريم، فهو من الرجال والشخصيات الصالحة التي ذكرها الله في كتابه الكريم، وجعل له سورة باسمه، حيث يتمتع بالحكمة والفطنة ورجاحة العقل، بالإضافة إلى أنه أمينا عفيفا صادق القول والفعل، بجانب أنه كان قليل الكلام وكثير التفكير يتميز بنظرته العميقة وحكمته البليغة، إذ كان أسود البشرة ذو قامة قصيرة وفق ما ورد في الروايات التي تصفه وهو ليس بمؤكد.
اقرأ أيضا: معلومات عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة للأطفال
وصايا لقمان لابنه
أوصلا لقمان الحكيم ابنه بالكثير من الوصايا الهامة والتي ذكرت جميعها في القرآن الكريم، ومن بينها عدم الشرك بالله في قوله تعالى: يا بني لا تشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم، وغيرها من الوصايا التي تتمثل أبرزها فيما يلي:
- أوصى لقمان ابنه ببر الوالدين في قوله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وَهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”.
- كما وأوصاه بحدود الله تعالى وخشيته.
- كما وأمره بإقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- أوصى لقمان ابنه بالاعتدال في معاملة الناس فلا يكون ذليلا ولا يكون مغرورا.
- التواضع وعدم الغرور والتكبر في قوله تعالى: “ولا تمش في الأرض مرحا إن اللَّه لا يحب كل مختال فخور”.
- كما وأوصاه بالاعتدال في نبرة الصوت كون الصوت المرتفع هو دليل لضعف الإنسان وضعف موقفه.
اقرأ أيضا: لماذا قال سيدنا ابراهيم لابنه غير عتبة بابك
لقمان الحكيم من الرجال الصالحين الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وجعل له سورة قرآنية باسمه حيث يتصف بالحكمة والفطنة والحكمة البالغة بالإضافة إلى رجاحة العقل و صدقه في أقواله وأفعاله.