من هو رأس المنافقين، واجه الإسلام العظيم منذ بدايته مصاعب ومحن كثيرة استطاع التغلب عليها في كل المحطات وهذا من توفيق الله عز وجل نصرتا لدينه، وايضا إخلاص المسلمين في الدفاع عنه، ولكن كان بعض من كان يتصف بالنفاق والمنافقين في بداية الدعوة الإسلامية الذين كانوا يظهرون غير ما يبطنون ويحاربون الاسلام كخفافيش الليل، من أجل محو الدين وعدم نشره، فقد ظهر لقب رأس المنافقين لشخصية قيادية كانت في هذا الزمن، وسوف يقدم موقع ترند نت معلومات عن رأس المنافقين ومن يكون في السطور القادمة.
من هو رأس المنافقين
هو عبد الله بن أبي بن سلول، أحد قادة الخزرج، حيث خاض صراعا علنيا مريرا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أجل أن يسيطر على مقاليد الأمور في المدينة، فقد كان كل غزوة يغزوها مع النبي يخلف فيها وينسحب، فقد كان في ذلك العصر شديد النفاق، لذلك نزلت سورة المنافقين، فقد يطعن في الإسلام كثيرا، وقيل عنه في كتب السيرة النبوية أنه سيد المنافقين.
اقرأ أيضا: ما هو اول وعد من الله للبشر
عبد الله بن أبي بن سلول ويكيبيديا
هو شخصية كبيرة وأحد رؤساء وقادة الخزرج، يلقبها المسلمون كبير المنافقين، ولد في المدينة المنورة، وتوفي سنة 631 من شهر يناير، لديه ولد اسمه عبد الله على اسم أبيه من زوجته خولة بنت المنذر، فقد ورد في سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان من الشخصيات المعادية للإسلام والدين، حيث قيل عنه أنه كان سيكون سيد المدينة قبل أن يصل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
صفات عبد الله بن أبي وأصحابه
كان عبد الله بن أبي وأصحابه لهم العديد من الصفات السيئة، وهنا في هذه الفقرة سنذكر لكم صفاتهم وهي:
- كان يقوم بالطعن، بالإضافة إلى الكشف عن عورات المسلمين.
- التجسس والسؤال عن اخبار المسلمين وإفشاء أسرار المسلمين لصالح المشركين.
- التآمر على المسلمين ونقل اخبارهم للمشركين.
- التفريق بين المؤمنين.
- كانوا يتسترون بالإسلام على الرغم من كفرهم الشديد في حقيقة الأمر.
- تحريض الكفار على المسلمين.
- كانوا يتخلفون عن الجهاد الحقيقي.
- يختلقون الأعذار القبيحة عندما يتخلفون عن الجهاد.
موقف عبدالله بن أبي في غزوة احد و غزوة المصطلق
في غزوة احد تمرد عبد الله بن سلول وانسحب بثلث الجيش وقال لا نعلم لماذا نقاتل وكانت حجته ان النبي صلى الله عليه وسلم غير رأيه، أما غزوة المصطلق فقد حدثت في سنة 6 هجري حيث قال عبد الله بن سلول عندما رجع الرسول من الغزوة والله لئن رجعنا من المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل” وكان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالتالي كل مواقفه كانت تظل على الغيرة والحسد والكبرياء والعنجهية.
راس المنافقين هو عبد الله بن أبي بن سلول من مدينة يثرب كبير طائفة الخزرج وكان يظهر إسلامه ولكنه يكن العداء للرسول والمسلمين وفضحه القرآن الكريم، وقيل انه كان يعتلي منصب كبير في المدينة قبل ان يصلها محمد عليه افضل الصلاة والسلام.