هل موت الحيوان مكتوب، يعد موت الحيوانات والانسان وجميع ما في هذا الكون من مخلوقات الله عز وجل من الآجال المكتوبة والتي لا يهرب الانسان منها ولا الحيوان، فكل منا قد كتب عليه الموت في الموعد المحدد له ولا يزيد عن هذا الموعد او ينقص أي امر، ولا سيما ان الحيوانات تذهب الى الحياة البرزخية الخاصة بها والله أعلم حتى يوم القيام الذي يقتص الله عز وجل فيه للحيوانات من بعضها البعض ومن ثم يتحولوا الى التراب، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت مصير الحيوانات بعد الموت.
لا بد من اليقين بأن جميع ما جاء في هذا الكون بأمر الله عز وجل وإنه مكتوب ما سيحصل في هذا الكون الى يوم القيامة، وهذا الأمر لا يتغير كما ورد عن النبي عليه السلام، فقد أمر سبحانه وتعالى القلم بالكتابة فكتب ما كان وما سيكون في هذا الكون قال عليه السلام بعدها رفعت الأقلام وجفت الصحف، ومن هنا والله أعلم ان جميع الآجال سواء للحيوانات والإنسان مكتوبة وما نحن سوى عباد لله عز وجل مسيرين ويجب علينا طاعته.
تكون أرواح الحيوانات مثل أرواح الإنسان ويتم قبضها من قبل ملك الموت الذي يقوم بقبض جميع الأرواح من الناس والحيوانات، ويكون ذلك بقول ملك الموت للنبي محمد عليه السلام ” والله يا محمد لو أردت ان أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو من أمر بقبضها “، ومن هذا الحديث يستدرك أن ملك الموت مسير من الله عز وجل القبض جميع الأرواح بأمره وليس بقدرة ملك الموت كما قال للنبي انه لا يستطيع ان يقبض روج البعوضة دون أمر الله له.
كما ان جميع الآجال لما خلق الله عز وجل مكتوبة منذ ولادتها والله أعلم، فقد جرى القلم بعد ان أمر الله عز وجل بما كان وما سيكون في هذا الكون الى ان تقوم الساعة، وكل شيء معروف في لوح الغيب عند الله ما الأعمال التي يقوم بها وما كتب عليه قبل ان يقوم ويشمل ذلك والله أعلى وأعلم الحيوانات.