ماذا يقال عند الرفع من الركوع للمنفرد، هناك بعض الأقوال التي يرددها المصلي أثناء صلاته، سواء عند الركوع وعند الرفع من الركوع، فالكثير يجهل تلك الأقوال التي تقال في الصلاة، ويختلط الأمر لديهم ما بين ما يقوله عند الركوع وعند الرفع من الركوع، فالمصلي الذي يقوم بأداء الصلاة منفردا غير المصلي الذي يصلي جماعة، هناك اختلاف بسيط في القول عند الرفع من الركوع للمنفرد، لذا تمكن موقع ترند نت من طرح هذا القول لكي يستفيد الجميع ويعم الفائدة، وهنا سنوضح لكم هذا القول من خلال السطور القادمة.
ماذا نقول عند الرفع من الركوع
هناك العديد من الأشخاص لا يعرفون ماذا يقولون عند الرفع من الركوع، وهنا سنقدم لكم في هذه الفقرة الأقوال التي تقال عند الرفع من الركوع وهي:
- جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الإمام يقوم عند الرفع من الركوع سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، وكذلك المنفرد يقول ذلك.
- أما المأموم يقول عند الرفع من الركوع ربنا ولك الحمد. أو يقول اللهم ربنا لك الحمد، فالمأموم له أن يقولها بأربع صفات، وهي اللهم ربنا لك الحمد، ربنا لك الحمد، ربنا ولك الحمد، اللهم ربنا ولك الحمد.
- أما الإمام والمنفرد، فيقول هذا الكلام بعد أن يقف ويقول: سمع الله لمن حمده ومن ثم يأتي بربنا ولك الحمد.
- وقد روي في صحيح مسلم عن علي وابن أبي أوفى رضي الله عنهم: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت بعد).
- وقد روي في صحيح الإمام البخاري رحمه الله عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله تعالى عنه قال: (كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم. فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، فقال الرجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يتدبرونها أيهم يكتبها أول).
- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (سمع الله لمن حمده، حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد)، رواه أحمد والشيخان.
أقوال عند الرفع من الركوع
سنقدم لكم الأقوال التي تقال عند الركوع لكي يتضح للمصلي، وان يفعل ذلك، فالإسلام بين أهمية تلك الأقوال، ومن هذه الأقوال:
- البخاري من حديث أنس: وإذا قال: (سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد). بل إذا سمعها من الإمام يقول (اللهم ربنا ولك الحمد) لهذا الحديث.
- يجب على كل مصل أن يجمع بين التسبيح والتحميد.
- من المعروف ان السنة فيه الجهر ولا يسمعون قوله: ربنا لك الحمد، لأنه يأتي به سرا.
الذكر في الركوع
يستحب على المسلم أن في الركوع أن يقول بعد الأذكار، وهنا سنقدم لكم من خلال هذه الفقرة الذكر الذي يقول في الركوع وهو على النحو التالي:
- “سبحان ربي العظيم” فعن عقبة بن عامر قال: لما نزلت {فسبح باسم ربك العظيم}. قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم «اجعلوها في ركوعكم».
- أيضا وعن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه:(سبحان ربي العظيم) رواه مسلم.
- أما قوله “سبحان ربي العظيم وبحمده” فقد جاء في أحاديث وكلها احاديث ضعيفة.
- قال الشوكاني: ولكن هذه الطرق تتعارض، ويصح أن يقتصر المصلي على التسبيح.
اقرأ أيضا: دعاء سجود التلاوة عند المالكية
الذكر بعد القيام من الركوع
ليس الذكر مقتصر فقط عند الركوع وعند الرفع من الركوع، بل إن هناك بعض الأذكار التي تقال بعد القيام من الركوع وهي على النحو التالي:
- عن رفاعة بن رافع قال: كنا نصلي يوما وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما. رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة وقال: سمع الله لمن حمده. قال رجل وراءه: «ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه» فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من المتكلم آنفا»؟ قال الرجل: أنا يا رسول. الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا. يبدرونها، أيهم يكتبها أولا» رواه أحمد والبخاري ومالك وأبو داود.
- وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع من الركعة قال: «سمع الله لمن حمده وربنا ولك الحمد. ملء السموات والأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي.
- وعن عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: وفي لفظ: يدعو، إذا رفع رأسه من الركوع: «اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد: اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم طهرني من الذنوب ونقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس» رواه أحمد ومسلم.

أن ذكر الله من أعظم العبادات فيجب على المسلم أن يذكر الله في كل وقت وحتى في الصلاة فعند الركوع يجب أن يقول ذكر وعن الرفع والقيام من الركوع أيضا يقول اذكار، وقد تم طرح بعض الأقوال التي تقال في كل وقت في الصلاة.