حصاني كان دلال المنايا كلمات، حصاني كان دلال المنايا احدى كتابات الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد والذي عرف ببلاغته وفصاحته الكبيرة في سرد القصائد والاشعار العربية، والتي هدفت الغالبية منها وصف حبيبته عبلة التي ابى أهلها ان يزوجوها له، والسبب في هذا هو لونه الأسود واصوله التي لا تناسب نسبهم، وبالرغم من هذا الا انه ظل راويا لها الابيات الشعرية الى ان قتل على يد أهلها وكانت اخر كلماته “ومن الحب وما قتل”، ومن خلا موقع ترند نت سيتم التعرف على حصاني كان دلال المنايا كلمات.
حصاني كان دلال المنايا كلمات كاملة
من شدة جمال ما كتبه عنترة بن شداد “حصاني كان دلال المنايا” تم البحث عليها كثيرا من قبل القارئين والمستمعين اليها، لأجل التعمق في معناها والهدف المقصود منها، وجاءت القصيدة كاملة بالكلمات على النحو التالي:
- اذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا … ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا
- فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها … ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً
- ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ … ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
- وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً … ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا
- يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي … إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا
- ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء … يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا
- وفي يوْم المَصانع قد تَركنا … لنا بفعالنا خبراً مشاعاً
- أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ … وصيَّرنا النفوس لها متاعا
- حصاني كانَ دلاّل المنايا … فخاض غُبارها وشَرى وباعا
- وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً … يداوي رأسَ من يشكو الصداع
- أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ … وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا
- ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ … لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا
- ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي … وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا
- إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي … ترى الأقطار باعاً أو ذراعا
- اذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا … ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا
- فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها … ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً
- ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ … ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
- وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً … ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا
- يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي … إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا
- ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء … يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا
- وفي يوْم المَصانع قد تَركنا … لنا بفعالنا خبراً مشاعاً
- أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ … وصيَّرنا النفوس لها متاعا
من اجمل قصائد عنترة بن شداد
ان ابرز ما تكلم عنه عنترة بن شداد في قصائده واشعاره الجليلة هو الحقد والذي أراد ان يزيله بالكامل كمن قلوب العرب والتصافي تجاه بعضهم البعض، موضحا أيضا من خلالها اثاره السلبية على الفرد والمجتمع، وجاءت القصيدة بالكامل على النحو التالي:
- لا يـحمِل الـحِقد مـن تـعلو بِـهِ الرُّتب
- ولا يُـنـال الـعـلى مِـن طـبعه الـغضِبُ
- ومـــن يـكُـن عـبـد قــوْم لا يُـخـالِفهُم
- إذا جــفــوه ويُـسـتـرضـى إذا عــتّـبـوا
- قـد كُـنتُ فيما مضى أرعى جمالُهُم
- والـيَـوْم أحـمـي حـماهُم كُـلّما نـكبوا
- لــلـه دُر بُــنّـيّ عــبـسٍ لِــقـدّ نـسـلـوا
- مِــن الأكــارِمِ مــا قــد تـنسلُّ الـعُربُ
- لـئِن يـعيبوا سـواديّ فـهوَ لي نسبُ
- يــوْم الـنِّـزالِ إذا مــا فـاتِـنيُّ الـنّسبُ
- إن كُـنـتُ تـعـلُّم يــا نُـعـمانِ أنّ يــديّ
- قــصــيـرة عـــنــك فـــالأيّــام تـنـقـلِـبُ
- الــيَـوْم تـعـلـمُ يـــا نُـعـمـانِ أيِّ فـتـى
- يُـلقى أخـاك الّـذي قـد غُـرهُ الـعصبُ
- إنّ الأفــاعـي وإن لانـــت مُـلامِـسُـها
- عِــنـد الـتّـقلُّبِ فــي أنـيـابِها الـعـطبُ
- فـتى يـخوضُ غُـمّارُ الـحربِ مُـبتسِمًا
- ويَـنـثـني وســنـانُ الــرُّمـحِ مـخـتضبُ
- إنّ سُـــلّ صــارِمِـهِ ســالـت مُـضـارِبُهُ
- وأشـرق الـجوُّ واِنـشقّت لـهُ الـحُجُبُ
- والـخـيْل تـشـهُّدٌ لــي أنّـيٌّ أكـفكفها
- واِلـطـعِـنّ مِـثـلُ شــرارِ الـنّـارِ يـلـتهِبُ
- إذا اِلـتـقـيْتُ الأعـــادي يـــوْم مـعـركةِ
- تــرِكــت جـمـعُـهُمِ الـمـغـرورُ يـنـتـهِبُ
- لــي الـنُّـفوسُ ولِـلـطّيْرِ الـلُّـحوم ولِـل
- وحـــش الـعِـظامِ ولِـلـخيالةِ الـسّـلبُ
- لا أبــعـدُ اللهِ عـــن عـيْـنـي غـطـارفـه
- إنـــســا إذا نـــزّلــوا جِــنًّــا إذا ركّــبــوا
- أســـودُ غـــاب ولــكِـنّ لا نُـيـوبٌ لـهُـم
- إلّا الأسِـــنّـــة والــهِــنـديّـة الــقُــضُـبُ
- تـــعــدو بِـــهُــم أعــوَجـيـاتُ مُــضـمـرةُ
- مِـثلُ الـسّراحيْنِ فـي أعناقِها القُببُ
- مـا زُلـتُ ألـقى صُـدورُ الـخيْلِ مُندفِقًا
- بِـالطّعنِ حـتّى يـضِجُّ الـسّرجُ والـلّببُ
- فـالعمّيّ لـوْ كان في أجفانِهِم نظروا
- والخُرس لوْ كان في أفواهِهِم خطُبوا
- والـنّقع يـوْم طـرّادِ الـخيْلِ يشهدُ لي
- والـضّـرب والـطّـعن والأقــلام والـكُتُبُ
من قائل لو أرسلت رمحي مع جبان
لو أرسلت رمحي منع جبان انها قصيدة عربية اصيلة نسبت الى الشاعر الجاهلي الجليل عنترة بن شداد، مسطرا من خلالها كلماته الأدبية التي تهدف الى معنى واحد انه لا يخاف من أي احد على هذه الأرض ما دام يسلك طريق الصواب، ولم يرتكب أي خطأ ما في حق احد، وهذا ما يوضح كمية الثقة بالنفس وعدم تزعزعها رغم الأفعال والتصرفات التي تلقاها من قبل اهل حبيبته عبلة.

اقرا أيضا: حصاني كان دلال المنايا كلمات.
قصيدة حصاني كان دلال المنايا وهي التي كتبت على يد عنترة بن شداد والمشهور بأشعاره الرومانسية الغزلية التي خصصت لعبلة التي لم تكن من نصيبه رغم ما فعله من اجلها، والسبب رفض أهلها له ولنسبه ولونه وعرقه، منتهيا اجله على يدهم فداء لها.