لماذا يخاف الحمار من الضبع، الضبع هو أحد الحيوانات المفترسة التي يكثر حولها الشائعات، وتنتشر عليها عشرات المعلومات التي لا يعرف مصدرها ولا دقتها، إما عن استخداماته أو تأثيره على الآخرين، ومع ذلك فإنه من الحيوانات التي لا يستهان بها، حيث تعتمد في غذائها على كل من الإنسان والحيوان، من خلال افتراسها بطريقة وحشية عنيفة، وهو من الحيوانات النتنة التي تتغذى على الجيفة، وفيما يلي عبر موقع ترند نت سوف نتعرف على حقيقة خوف الحمار من الضبع، ومعرفة لماذا يخاف الحمار من الضبع.
حيوان الضبع ويكيبيديا
حيوان الضبع هو حيوان من فصيلة الضبعيات، ينتمي إلى الثديات التي ترضع أبناءها، ويعرف عنها افتراسها الشديد إذ تقوم بمطاردة فرائسها إما بشكل فردي، وعلى الأغلب بجماعات منظمة من الضباع، ويعيش هذا الحيوان في أفريقيا وشمالها، لاسيما الضباع البنية أو الضباع المنقطة، في حين أن الضبع الملقب بذئب الأرض يعيش في أفريقيا الجنوبية، ومن أبرز أنواعها ما يلي:
- الضباع النبية.
- الضباع الرقطاء.
- الضباع المخططة.
- ذئب الأرض.
لماذا يخاف الحمار من الضبع
من المعلومات التي يتم تداولها وشاع انتشارها بين الناس أن الحمار شديد الخوف من الضبع، وفي حقيقة الأمر فإنها من الأمور الصحيحة فقد أكد العلماء والمهتمين في مجال عالم الحيوانات أن الحمار يفر هاربًا عندما يرى ضبع، وفق غريزته، إلا أنه وبسبب شدة الخوف يتوقف عن الجري، ويقرر أن يعوض إلى الضبع لكي يلقى حتفه، وبغض النظر عن صحة المعلومة، لكنها تبدو واقعية.
- إقرأ أيضًا: جلد الضبع ويكيبيديا
من ماذا يخاف الضبع
حتى هذه اللحظة لا أعرف السبب وراء انتشار العديد من المعلومات المغلوطة حول الضبع، ولماذا الضبع تحديدًا، إلا أن هذه حقيقة لا يمكن انكارها، ولا التنصل منها، ويظن عدد كبير من الناس أن الحيوانات المفترسة التي تعتمد في غذائها على اللحوم والجيف، أنها لا تخاف من شيء، إلا أن هذا أمر غير صحيح فكل حيوان يخاف من الحيوانات التي تفوقه بالقوة، فمثلًا الضبع يخاف من النمور والأسود، لاسيما وإن كان الضبع يمشي وحيدًا بعيدًا عن جماعته، فقد جرت العادة أن تهاجم الضباع فريستها في جماعات منظمة
طريقة افتراس الضبع للإنسان
إن الضباع تعتمد في غذائها على الإنسان كمصدر من مصادره، حيث تقوم بافتراسه من خلال عضة من عظمة الفخذ، وقد كان للضبع على مر العصور خطورة كبيرة حيث يقوم بجر بقايا عظام الشخص الذي التهمه بفمه، منذ قديم العصور حتى عصرنا هذا، وقد عثر على بعض من هذه البقايا في مدينة الدار البيضاء المغربية، والتي تم اكتشاقها في طبقة من الرواسب يرجع عمرها إلى أكثر من مليون عام، والضباع هي أحد الحيوانات المفترسة التي تفترس كل من الحيوان والإنسان، عند الجوع أو خوفها من الخطر.
إن الضباع التي تخيف الحمار وغيرها من الحيوانات، تخاف من الأسود والنمور، فقد جرت سنة الله في الطبيعة أن يتغذى الحيوان المفترس على من هو أقل منه افتراسًا وقوةً، ولكن إن واجهت الضباع أي حوان مفترس آخر وهي في جماعة، فإنها تقوى معًا.