أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، مما لا شك فيه أنه يجب توضيح أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد قبل الخضوع لها، الأمر الذي يقع غالبا على عاتق العيادات التي تقدم هذه الخدمة في مختلف أرجاء العالم، وفي ظل أن إزالة الشعر بالليزر تعتبر الطريقة الأنجح للتخلص من الشعر الزائد في معظم أجزاء الجسم، إلا أنه يمكن أن يشتمل على بعض المخاطر الصحية نظرا لاستخدام تقنية الليزر مثله مثل طرق إزالة الشعر الأخرى، لذلك سنسعى عبر موقع ترند نت لتسليط الضوء على أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد وكل ما يتعلق به من معلومات بدقة.
إزالة الشعر بالليزر
إن إزالة الشعر بالليزر يعتبر أحد الإجراءات الشائعة للتخلص من الشعر الزائد، والذي توصل له خبراء الصحة والتجميل خلال السنوات القليلة الماضية، حتى بات يستخدم في جميع ارجاء العالم بأسعار متفاوتة بناء على العيادة التي تقدمها، والذي يعمل على مبدأ تسليط إشعاع ضوئي “ليزر” بشكل مركز على منطقة محددة في الجسم لمدة معينة لإزالة الشعر، ما يؤدي غلى امتصاص صبغة الميلانين للضوء وتحويله لحرارة وبالتالي إتلاف الحويصلات الأنبوبية وجريبات الشعر المسؤولة عن نموه.
أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد الصحية
تختلف أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد الصحية بناء على عدد الجلسات التي يخضع لها الشخص، وعلى المنطقة التي يتم تسليط ضوء الليزر عليها والمدة، حيث أجرى بعض الباحثين في مجال الصحة الجلدية دراسات لاكتشاف مدى التأثير الضار لهذه العملية التجميلية، لتظهر النتائج التي توصلوا إليها أن أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد تشمل كلا مما يلي:
- اسمرار لون الجلد في المنطقة التي تم إزالة الشعر منها.
- التهيج الجلدي والاحمرار.
- حدث تورم في المنطقة.
- حدوث اختلال في مستويات صبغة الميلانين في الجسم.
- فرط نمو الشعر بعد مدة من الزمن.
- حروق بالغة في العين في حال تعرضها لضوء الليزر.
هل الليزر يسبب ترهل
لا يعد ترهل الجلد من أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، حيث أنه من المعتقدات الشائعة بين النساء أن الليزر يسبب ترهلا في المناطق الحساسة أو أي منطقة أخرى من الجسم، والذي تم إثبات خطأه من قبل العديد من خبراء الصحة الجلدية، في حين أنهم أكدوا أيضا أن إزالة الشعر بالليزر يمكنه تحفيز إنتاج الكولاجين، والذي يساعد بدوره في شد الجلد وجعله يبدو أكثر شبابا.
هل إزالة الشعر بالليزر يسبب السرطان
يعتقد البعض أن أحد أبرز أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد هو الإصابة بسرطان الجلد، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، نظرا لأن الخلايا السرطانية التي تنشأ بشكل طبيعي جراء الانقسامات غير الصحيحة للخلايا السليمة، لا علاقة له بمدى التعرض لأشعة الليزر، لكن بعض الدراسات قد ربطت الأمر قائلة أن إزالة الشعر بالليزر يسبب السرطان بشكل جزئي، كونه مسؤولا عن التأثير على مستويات صبغة الميلانين ما يقلل من قدرة الجلد على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس والتي تسبب كثرتها سرطان الجلد في بعض الأحيان.
تعرف أيضا: متى تبدأ تختفي المسامات بعد الليزر
متى تروح اثار حروق الليزر
الجدير بالذكر أن بعض النساء اللواتي يلجأن إلى إزالة الشعر بالليزر قد يصبن بحروق سطحية بسيطة، لكنها ليست خطيرة لدرجة تجعها تصنف ضمن أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، حيث يمكن أن تروح اثار حروق الليزر بشكل عام بعد ما يقرب من ثلاثة إلى عشرين يوم تقريبا، لكن مع ضرورة ممارسة العلاج مع الأخصائي المختص طوال هذه الفترة للتأكد من التخلص من آثارها بالكامل.
هل الليزر يؤثر على العلاقة الزوجية
أحد أبرز أسباب بحث المتزوجين عن أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، هو اعتقادهم بأن الليزر يؤثر على العلاقة الزوجية، إلا أنه لم يقم أي من الأشخاص الذين اعتمدوا على هذه الممارسة التجميلية بالشكوى أو تقديم دليل على ارتباط كل من الرغبة الجنسية سواء بالزيادة أو النقصان بإزالة الشعر بالليزر، حتى إذا ما تم تطبيقه على المناطق الحساسية أو كما يعرف باسم “ليزر البكيني”.
تتراوح أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد ما بين تحول المنطقة المعالجة للون الداكن، وصولا إلى حدوث اضطراب في مستويات صبغة الميلانين في الجلد وفرط نمو الشعر بعد فترة زمنية من إزالته، لكنه لا علاقة له بالتأثير على العلاقة الزوجية أو سبب مباشر للإصابة بسرطان الجلد.