هل المقتول في شجار شهيد

هل المقتول في شجار شهيد، يحمل المقتول اسم الشهيد في مجموعة من الحالات التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكل هذه الحالات الكرامات المختلفة التي يحصل عليها الشهيد، حيث ان الشهيد الذي يموت وهو يقاتل في سبيل يختلف أجره عن الشهيد الذي يموت في الغرق او الحريق وغيرها، ولا سيما ان المقتول في الشجار يحمل اسم الشهيد ونحسبه عند الله عز وجل الذي يحكم بين العباد يوم القيامة، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت هل يكون المقتول شهيد، ومتي يكون المقتول يحمل لقب الشهيد.

متى يكون المقتول شهيد

هناك مجموعة من الحالات التي ذكرها النبي محمد عليه السلام في الميت الذي يكون شهيد، حيث ان هذه الحالات جميعها تحمل اسم الشهيد بشهادة النبي عندما ذلك ولكن لا تعمل كل الحالات مثل شهيد أرض المعركة في سبيل الله، ويكون الميت او المقتول شهيد في الحالات التالية:

• الذي يقاتل في سبيل الله شهيد.
• الغريق شهيد.
• الحريق شهيد.
• صاحب الهدم شهيد.
• المبطون او المطعون أي الميت من الطاعون شهيد.
• أعظم شهادة قول الحق عند سلطان جائر.

المقتول في شجار شهيد

لا يتم الحكم على المقتول بالشهيد في شجار بين طرفين في حالة لم يكن القتال في سبيل الله او دفاع الشخص عن مالة او عرضه او نفسه، واذا قتل الشخص وهو يدافع عن العرض والمال والنفس فإنه والله تعالى أعلم يحسب عند الله شهيدا، لما جاء في حديث النبي ” من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شديد وبذلك تتعدد الحالات التي يكون فيها المقتول شهيد.”.

هل المقتول غدرا تغفر ذنوبه

يتوهم للكثير من الناس ان المقتول غدرا تغفر له جميع الذنوب ان انه يحمل القاتل، ويأتي في المعنى ان الله عز وجل يكفر عن المقتول من الذنوب بألم القتل ولكن ان تحمل ذنوبه على القاتل فذلك لم يرد، وقد اتفق بعض العلماء ان المقتول يطالب بحقه يوم القيامة فيؤخذ من سيئاته فتوضع على القاتل حتى يستوفي حقه وفي الوقت نفسه ان انتهت السيئات للمقتول يتم الزيادة من سيئاته على المقتول حتى يستوفي حقه، فلا يبقى على المقتول ذنب إلا ووضع على القتل.

اقرأ أيضا: هل المقتول طعنا شهيد.

هل المقتول ظلما يدخل الجنة

بحسب ما ذكر  العلماء ان المقتول ظلما شهيد في الآخرة وليس في الدنيا، فهو يحمل حكم الشهيد الذي يقاتل الكفار في الأخرة، ولا يتم معاملته مثل الشهيد في سبيل في الدنيا، حيث ان المقتول في سبيل الله لا يغسل ولا يكفن وإنما يدفع بالثياب التي قتل فيها، وإنما المقتول ظلما فهو شهيد ولكن يغسل ويكفن بشكل طبيعي ويكون الأجر الذي يحصل عليه ان شاء الله يوم القيامة، من الثواب والمكانة العظيمة التي أعدها الله عز وجل للشهداء في ذلك اليوم الموعود.

كما ان المقتول يحمل مجموعة من الأحكام التي تأتي على حسب حالة الوفاة، وبناء على ذلك يكون الحكم على الميت بالشهيد بحسب ما جاء في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية، التي حدد فيها النبي عليه السلام مجموعة من الأصناف التي يكون فيها المقتول شهيد عند قيل له ان الشهداء قلائل إذا كان الشهيد فقط من يقتل في سبيل الله.