معنى سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد، يحمل حديث يأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد التأكيد من خلال الأقوال والآيات القرآنية التي جاءت من أجل الإثبات على ذلك القول، ولكن في الوقت نفسه فان الخروج من النار للذين عصوا الله عز وجل في الحياة الدنيا يكون بعد ان يذوقوا العذاب الشديد، ولا سيما ان المشركون بالله ويموتون على الكفر فقد جاء فيها ان خالدين مخلدين في النار والله تعالى أعلم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعنى لقول سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد.
من هم عشاق النار
يوجد مجموعة من أهل النار الذين يطلق عليهم عشاق النار لأنهم استمروا في الكفر والضلال والسير في الطريق الخاطئ، بالرغم من الهداية والرسالة المحمدية التي وصلت إليهم بعبادة الله وحده عز وجل وترك عبادة الأصنام، ولا سيما أن من هذه الأصناف الذي يظهرون المحبة للمؤمنين ويخفون الكراهية والبغض، ويطلق لقب عشان النار على الأصناف التالية:
- المشركون والكفار.
- المستكبرون.
- المنافقون.
- اتباع الشيطان.
ما معنى سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد
يأتي في معنى حديث انه سوف يأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أي احد، ان أهل النار سوف يخرجون منها، وقد جاء فذلك الأحاديث والأقوال الكثيرة والتي نذكر منها ما يلي:
- قول عمر بن الخطاب ” لو لبث أهل النار في النار عدد الرمل لكان لهم يوم يخرجون فيه”.
- وذكر ابن مسعود رضي الله عنه ” ليأتين على جنهم يوم تخفق أبوابها ليس فيها احد ويكون ذلك بعد ان يلبث فيها اهلها احقابا”.
- وجاء في القرآن الكريم قوله تعالى ” خالدين فيها الا ما شاء ربك”.
هل قال احد من الصحابة بفناء النار
يذكر بعض أهل الجهل بالافتراء على الصحابة رضوان الله عليهم انه قال النار تفنى ويرجع هذا القول الى البدع التي تخرج من أهل الكفر، وقد تم كتابة رسالة من الرد عليهم في زعمهم بفناء النار وذكرت الرسالة ان القول بفناء النار لم يثبت على أي أحد من الصحابة رضوان الله عليهم وان هذا القول لم يصغ او يأتي على أي احد من الصحابة رضوان الله عليهم، بالإضافة ان ما جاء في الرسالة ان العالم الكبير ابن القيم والشيخ الذي تعلم عنده لم يقولوا او يقروا بفناء النار.
اقرأ أيضا: معنى اسم راكان باب من ابواب جهنم.
كم يبقى المسلم في النار
جاء في حديث ضعيف عن العالم ابن كثير ان بعض المسلمون يمكثون في النار لمدة عام، ومنهم من يمكث لمدة أسبوع، ومنهم من يبقى لمدة يوم واحد او ساعة واحدة، ولكن هذا الحديث ضعيف ولا يتم الأخذ به، وقد ذكر في بعض الأحاديث ان الله عز وجل يميتهم موت، فبعد ان يدخل المسلمون أصحاب الذنوب التي لم تغفر في النار يخرجون منها كأعواد السمسم بعد الحرق والعذاب الذي تعرضوا له، ومن ثم يتم رميهم في نهر الحياة.
كما ويعد الحديث عن بقاء المسلمون في النار من الأحاديث التي جاءت فيها الكثير من الأقوال، ولا سيما ان ذلك الأمر يعود الى الله عز وجل في الحكم عليهم، ولا سيما ان كل من الكفار ينال نصيبه من العذاب والوعيد الأليم الذي أعده الله سبحانه وتعالى للذين يكفرون ويشركون به قبل الخروج من النار.