من هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه، ذكر في السيرة النبوية أن فاطمة بنت أسد هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه واضجع بجانبها في قبرها لشدة حزنها عليه، وذلك لما كان لها من فضل عظيم في بداية الإسلام والسنوات الأولى من الهجرة، ناهيكم عن صلة القرابة الكبيرة التي جمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بها حتى أنها كفنها بقميصه النبوي الكريم، لكن في ظل أن العديد من المسلمين لا يعرفون أي شيء عن هذه الحادثة الجميلة في السيرة النبوية، فإننا سنقوم بتوضيح من هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه وكل ما يتعلق بها عبر موقع ترند نت.
من هي الصحابيه التي كفنها الرسول
إن الصحابيه فاطمة بنت اسد رضي اله عنها هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه يوم مماتها في السنة الخامسة للهجرة، حيث حزن عليها نبينا الكريم أشد الحزن قائلا عنها عليه السلام “لم نلق بعد أبي طالب أبر منا بها”، ما يشير إلى أنها كانت خير الشخصيات في الإسلام وكثيرة العطف على الرسول في صغره وكبيره، ناهيكم عن أن الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه تجمعه بها صلة القرابة أيضا، فهي والدة ابن عمه أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآل بيت رسول الله أجمعين.
من هي ذات القميص النبوي
ذات القميص النبوي هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه، حيث أطلق عليها هذا اللقب تشريفا لها من قبل صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين، وذلك لتعزيز مكانتها كونها كانت أشبه بالأم لرسولنا الكريم، والذين عصروا مدى تأثر النبي بوفاتها، حيث كان لها الكثير من الفضائل الأخرى التي ذكرت في السيرة النبوية بما في ذلك:
- الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه.
- أسلمت في أول سنوات البعثة النبوية الشريفة.
- كانت تعد بمثابة الأم للرسول عليه السلام وكان يناديها بـ “أمي”.
- أول امرأة هاجرت من مكة إلى المدينة على قدميها.
ما صحة حديث إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة
في حين أن العلماء قاموا بتحديد من هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه بكونها فاطمة بنت أسد رضي الله عنها، إلا أنه لم يرد في السنة النبوية الشريفة أي ذكر أو صحة لحديث “إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة”، حيث أشار العديد من المشايخ الأجلاء أنه ليس له إسناد أو متن صحيح يمكن الاستناد عليه لتصنيفه من الأحاديث الصحيحة.
تعرف أيضا: من هي زينة ترحيني ويكيبيديا
الصحابيه الجليلة فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه يوم ماتت، حيث توفيت في السنة الخامسة للهجرة وحزن عليها الرسول عليه السلام أشد الحزن كونها كانت بمثابة الأم له.