إسلاميات

أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن

أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن ، لكل إنسان خلقه الله تعلى في هذه الدنيا أجل وعمر محدد بوقت لا يعلمه إلا الله، فمنهم من يموت بعد أن عاش عشرات السنين، ومنهم من يموت طفلاً قبل حتى أن يصل سن البلوغ والتكليف، حيث ورد في الدين الإسلامي أن أطفال المسلمين الذي ماتوا قبل البلوغ يدخلون الجنة ويكونوا من الشفعاء، فما هو سن التكليف والبلوغ في الإسلام، وأطفال المسلمين الذين ماتوا قبل البلوغ لمن يشفعون، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.

ما هو سن البلوغ في الإسلام

البلوغ في الدين الإسلامي هو السن الذي يصل إليه الطفل ويصبح مكلفاً بالأحكام الشرعية من صلاة وصيام وحدود ونكاح وغيرها من الأحكام الشرعية للمسلمين، وقد حدد علماء الدين الإسلامي علامات لبلوغ الطفل، مثل الاحتلام وغلظة الصوت ونمو شعر اللحية والشارب والعانة والإبط والحيض عند الإناث، ويتم احساب سن البلوغ في الإسلام بالسنة القمرية وليس الميلادية، وحدد العلماء سم البلوغ في الإسلام من 10 – 15 عام، وعلى حسب ظهور العلامات التي تشير لبلوغه.

أطفال المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن

أجمع علماء وفقهاء المسلمين على ان أطفال المسلمين الذين يموتون قبل سن البلوغ، يدخلون الجنة، واستدلوا على ذلك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” أطفال المؤمنين في جبل في الجنة، يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة”، وفيما يتعلق بالسؤال “أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن
فإنهم يشفعون لآبائهم يوم القيامة لدخول الجنة، لما ورج عن الرسول أيضاً أنه قال ” يقال لهم : ادخلوا الجنة، فيقولون : حتى يدخل آباؤنا، فيقال : ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم” رواه النسائي وغيره.

أقرأ أيضاً: هل أطفال الكفار يدخلون الجنة

أطفال المؤمنين في جبل في الجنة صحة الحديث

اختلف علماء الدين الإسلامي في صحة حديث ” أطفال المؤمنين في جبل في الجنة” لفظاً كما ورد، فمنهم من قال صحيح، ومنهم من قال ضعيف، والبعض قال مرفوع” ولكنهم أجمعوا على صحة معناه، تماشياً مع أحاديث أخرى للرسول صلى لله عليه وسلم، حيث أكد علماء الدين الإسلامي، أن أطفال المسلمين مع سيدنا إبراهيم يرعاهم ويربيهم، ولكنهم معه بأرواحهم وليس بأجسادهم، فأجسادهم في القبور، تُبعث يوم القيامة، إذ أن أول من يدخل الجنة بجسده وروحه هو الرسول صلى لله عليه وسلم.

أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن
أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن

ما حكم أطفال المشركين الذين يموتون قبل البلوغ

بعد أن وضحنا إن أطفال المسلمين يدخلون الجنة ويشفعون لآبائهم في دخولها، يسأل لبعض عن مصير من مات من الأطفال وهل تقبل شفاعتهم، وخاصة أطفال المشركين،  حيث اختلف أهل العلم في حكم أطفال المشركين، وقالوا التالي:

  • يتم اختبارهم يوم القيامة، وعلى حسب ردات فعلهم يدخلون الجنة أو النار.
  • في رأي آخر أن أطفال المشركين في النار مع آبائهم، فيما قال آخرون أنهم في الجنة.
  • الرأي الراجح أن أطفال المشركين في الجنة، لما ورد عن رسول الله إنه رأي إبراهيم وحوله من مات من الأولاد على الفطرة، قالوا: وأولاد المشركين، قال : وأولاد المشركين” حديث رواه لبخاري”.

شاهد أيضاً: هل يدخل الكافر الجنة بعد العذاب

خلاصة القول في الرد على ” أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن” أن أطفال المسلمين في الجنة بأرواحهم، يرعاهم نبي الله ” إبراهيم” حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة، وأنه يشفعون لآبائهم في دخول الجنة معهم، وأما أطفال المشركين، فالرأي الراجح أنهم في الجنة لموتهم على الفطرة.

السابق
تنبؤات العالم الهولندي عن مصر 2023
التالي
أسماء أولاد مستوحاه من البحر 2024 جديدة