من هي زوجة عكرمة بن أبي جهل، يحفل التاريخ الإسلامي بالعديد من الشخصيات النسائية التي كان لها دور كبير في انتشار الإسلام والقتال في سبيل الله، فهذه زوجة عكرمة بن ابي جهل والتي شفعت لزوجها عند رسول الله بعد أن أهدر الرسول دمه، وذلك لعداوة عكرمة للمسلمين قبل إسلامه، وكذلك قصتها مع زوجها الآخر بعد مقتل عكرمة، حيث قاتلت في يوم زفافها بعد أنا رأت زوجها يستشهد في المعركة، فمن هي زوجة عكرمة بن ابي جهل، ومن هو عكرمة بن ابي جهل، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
من هو عكرمة بن ابي جهل
هو عكرمة بن عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، أمه هي ” أم مجال بن يرببوع” وُلد في عام 24 قبل الهجرة الموافق 598م، وتوفي في السنة 13 هجرية، 634م، وأطلقه عليه لقب الراكب المهاجر، هرب من مكة عقب فتحها من قبل المسلمين، حيث أهدر الرسول دمه، حتى شفعت له زوجته واستأمنت الرسول على روحه، وعادت به وكان مهاجراً على أحد المراكب في اليمن، ليعود مسلماً ويستشهد في إحدى معارك المسلمين.
ما اسم زوجة عكرمة بن ابي جهل
زوجة عكرمة بن ابي جهل هي ” أم حكيم بنت الحارث بن هشام” ولدت في مكة المكرمة، لوالدها ” الحارث بن هشام بن المغيرة” ووالدتها ” فاطمة بنت الوليد بن المغير”، وأسلمت يوم فتح مكة المكرمة، كانت متزوجة من عكرمة بن ابي جهل حتى استشهاده في إحدى معارك المسلمين مع المشركين، ومن ثم تزوجت من ” خالد بن سعيد” والذي استشهد أيضاً في يوم زفافه على أم حكيم، والتي شاركت في القتال بعد أن رأت زوجها يستشهد، لذلك سُميت بالعروس التي قاتلت يوم زفافاها.
قصة أم حكيم العروس التي قاتلت يوم زفافها
العروس التي قاتلت يوم زفافها هي “أم حكيم بنت الحارث بن هشام” والتي متزوجة من عكرمة بن ابي جهل، حيث تزوجت بعد وفاة عكرمة من خالد بن سعيد، بعد انقضاء فترة عدتها، وفي يوم زفافها سمع ” خالد” مُنادياً يُنادي بالجهاد، ليخرج ويقاتل في يوم زفافه، حتى استشهد، وكانت زوجته تقوم بسقاية الجنود ومداواة جراحهم، لترى زوجها يستشهد، ولتنزع عمود الخيمة التي تزوجت بها، وتسدد الضربات إلى جنود الروم لتقتل منهم ما يقارب سبعة جنود ولينتصر المسلمين في هذه المعركة، ولتتزوج فيما بعد من الفاروق عمرو بن الخطاب رضي الله عنه.
سطرت زوجة عكرمة بن ابي جهل وهي ” أم حكيم بنت الحارث بن هشام” سطرت أروع ملاحم البولة والفداء، والإخلاص والحب لزوجها عكرمة، عند استأمنت على روحه عند رسول الله وشفعت له، وعادت به مسلماً إلى مكة، فكانت نعم الزوجة الصالحة.