حكم ترك شعر الإبط والعانه أكثر من أربعين يوم، ترك شعر الإبط والعانة من الأمور الجدلية التي تم الحديث عنها باستمرار من قبل علماء الدين الإسلامي وأفراد المجتمعات الاسلامية، وهي من الأمور الجدلية أيضا بين الطائفتين السنية والشيعية في الدين الإسلامي، وقد كان هناك عدد كبير من الآراء التي تتعلق في هذه المسألة، وأقبل البعض على البحث من خلال الشبكات العنكبوتية فيما يتعلق في حكم ترك شعر الإبط والعانة اكثر من اربعين يوما، ونحن في ترند نت سوف نسلط الضوء حول الحكم في هذه المسألة بالإضافة الى بعض المعلومات التي تتعلق في هذا الشأن.
هل يجوز ترك شعر الابط والعنة اكثر من اربعين يوما
تنص التعاليم الدينية التي تتعلق في الدين الاسلامي الى ان تسير الحياة في المجتمعات بموجب ما نص عليه القرآن الكريم وما اخذ عن النبي من سنن سواء بالاقوال والافعال، ومن السنن التي أخذت عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام هي إزالة وحلق شعر الإبط والعانة كل أربعين يوما بأقل تقدير، وقد كان النبي يواظب على هذا الامر بشكل مستمر دون ان يكون لديه شهوة عنه، ولا تجيز السنة النبوية ترك هذا الشعر ينمو وتعتبر من قام في هذا الامر قد وقع في المكروه في الدين الاسلامي.
ما حكم ترك شعر الإبط والعانه أكثر من أربعين يوم
بالحديث عن الحكم الخاص في ترك شعر الإبط العانة بالنسبة إلى أفراد المجتمع الإسلامي لأكثر من أربعين يوما، فان هذا الامر مكروه بالنسبة إلى الدين الاسلامية بحسب ما ورد في السنة النبوية، حيث ان النبي محمد اعتبره من المكروهات التي يقع فيها المسلم، وفي هذا السياق فقد وجب التنويه إلى أنه لم يرد أي من النصوص في القرآن الكريم التي تحرم عدم ازالة شعر العانة اطلاقا، ولم يتم الحديث عن هذه المسألة اطلاقا في اي من الآيات القرآنية.
هل ترك شعر الابط والعانة اكثر من اربعين يوما يبطل الصلاة
أشارت الدراسات الاسلامية الى ان ترك شعر العانة والابط لمدة تطول أو تتجاوز الأربعين يوما لا يعتبر من مبطلات الصلاة، ولكن شريطة اهتمام الإنسان في النظافة الشخصية، وعدم تراكم الأوساخ في هذه المنطقة، اذ ان تراكمها يعتبر من مبطلات الطهارة ، وبالتالي فإنه من مبطلات الصلاة، ونصحت كافة الدراسات والآراء التي تتعلق في الدين الإسلامي على القيام بازالة هذا الشعر من قبل افراد المجتمعات الاسلامية تجنبا الى الدخول في مرحلة الشكوك والوساوس.
ما الحكمة من ازالة شعر الابط والعانة
من الأمور التي تم الحديث عنها من قبل أفراد المجتمع الإسلامي فيما يتعلق في ازالة شعر العانة والابط، هو الحكمة من القيام بهذا الامر، حيث ان البعض بحث عن هذه المسألة من خلال الشبكات العنكبوتية، وبالحديث عن هذا الامر فان الحكمة هي ان هذا الشعر يمكن ان يسبب تراكم الاوساخ في المناطق الحساسة مما يؤثر على الطهارة لدى الإنسان المسلم، وبالتالي يكون الإنسان أمام مشكلة عدم جواز صلاته وعدم جواز عبادته، بالاضافة الى انه يمكن الوقوع في المحظورات في الدين الإسلامي من قبله إذا لم يقدم على حلق هذا الشعر، ومن هذه المحظورات مس القرآن الكريم وهو على غير طهارة، أو دخول المسجد.
وتعتبر عادة ازالة الشعر في الإبط والعانة من السنين التي أخذت عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ولم يكن هناك أي إشارة في القرآن الكريم إلى هذا الامر في أي من الآيات القرآنية.