هل الطفل الميت يكبر في الجنة ، تعتبر مسألة مصير الطفل في الجنة من المسائل التي تم الحديث عنها بشكل كبير ومستمر من قبل أفراد المجتمعات العربية والاسلامية، وحتى من قبل افراد المجتمعات الاخرى التي لا تعتنق الدين الاسلامي، وقد لجأ البعض الى الاستعانة بالمحاضرات الدينية التي تتعلق في هذا الشأن التي تبث من خلال الشبكة العنكبوتية من قبل هيئات إسلامية، ونحن في ترند نت سوف نسلط الضوء حول هذه المسألة بالإضافة الى الحديث عن أمور أخرى لها ارتباط في هيها ايضا.
هل الطفل الميت يكبر في الجنة أم لا
أشارت الدراسات الخاصة في الدين الاسلامي الى ان الطفل لا يكبر في الجنة ويبقى على الحال ذاته التي مات فيه، وليس هذا فحسب، بل ان الدراسات ذاتها قالت انه لا يوجد أي كائن حي ينمو في الجنة كما هو الحال في الحياة الدنيا، وأن كل كائن حي يبقى على ما الحالة التي توفي فيها، واستندت الآراء الخاصة في هذه المسألة إلى أكثر من حديث من أحاديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام والتي وردت في سنته،بالإضافة إلى آيات من القرآن الكريم تحدثت عن هذا الشأن.
هل الطفل الميت يعرف والديه
أشار النصوص التي وردت في الدين الإسلامي عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى ان الطفل يعرف والديه في الجنة، وأنه بالرغم من عدم النمو العقلي له يعترف بوالديه، وليس هذا الأمر فحسب، بل ان هذا الطفل يكون شفيع الى والديه في الجنه بإذن الله، ومن الأدلة على هذا الأمر بحسب ما جاء في السنة النبوية حديث النبي وقوله ” من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث، كن له حجابًا من النار قالوا: يا رسول الله، أو اثنين؟ قال: أو اثنين ولم يسألوه عن الواحد، ويقول ﷺ: من مات له صفيه من الدنيا فصبر واحتسب عوضه به الجنة”.
أين تذهب روح الطفل بعد الموت
بينت دار الإفتاء في المملكة العربية السعودية توضيحا بشأن روح الطفل والمكان الذي يذهب إليه بعد الوفاة، واستندت دار الافتاء الى الاحاديث التي أخذت عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام في سنته في هذا الامر، وبحسب ما تم توضيحه في الفتوى فان روح الطفل تذهب الى كنف إبراهيم عليه السلام، وتشير الفتوى إلى ان الطفل سواء كان من اطفال المسلمين أو من أطفال المشركين فان روحه تبقى في كنف إبراهيم عليه السلام، وللاطلاع عن تفاصيل هذا الامر يمكن لك الدخول إلى الفتوى رقم 28581 التي صدرت عن دار الإفتاء في المملكة.
