هل يجوز الاحتفال بالكريسماس السيستاني

هل يجوز الاحتفال بالكريسماس السيستاني ، المرجع السيستاني هو واحد من المراجع الدينية الخاص في الطائفة الشيعية، وهو المرجع الأول لهم، وقد كان له رأي فيما يتعلق في الاحتفال باعياد الميلاد والكريسماس من قبل أفراد المجتمع الإسلامي وخاصة من هم من الطائفة الشيعية، ويعتبر الشيعة لفتوى الخاصة به فتوى رسمية نظرا الى انه مرجع ديني بالنسبة إليهم، ونحن في ترند نت سوف نسلط الضوء حول فتوى السيستاني فيما يتعلق في الاحتفال بالكريسماس بالإضافة إلى الحديث عن بعض المواضيع الاخرى التي لها ارتباط في هذا الشأن.

هل يجوز الإحتفال بالكريسماس السيستاني

بالحديث عن الرأس الديني الخاص في المرجع السيستاني من الاحتفال بالكريسماس فإنه من الجائز الاحتفال في هذه المناسبات من قبل افراد المجتمع الاسلامي الشيعي، ولكن ضمن معايير وشروط نوه اليها، وهذه الشروط هي ان لا يكون هناك معلم من معالم الفساد في الاحتفال وأن لا يكون هناك تجاوز للتشريعات في الاحتفال، أما في حال كان هناك أي تجاوز مثل العري او سماع الموسيقى الماجنة أو شرب الخمر والاختلاط فان هذا الامر لا يجوز ومن المحرمات على المسلم القيام به، وأن من يقوم في الاحتفال في هذه الطريقة يرتكب المعاصي ويأثم في يوم القيامة.

هل الاحتفال بالكريسماس حرام السيد السيستاني

بالحديث عن الحكم الخاص في المشاركة في الاحتفال بالكريسماس بالنسبة الى المرجع الديني الشيعي السيستاني فإنه لم يحرم الاحتفال في هذه المناسبة إذا كان ضمن معايير معينة، وهي عدم شرب الخمر وعدم الرقص والتعري في هذه المناسبة، بالاضافة إلى عدم القيام بأي من التعاليم الدينية التي تتعلق في الديانة المسيحية، أما في حال كان هناك خرقا الى هذه المعايير من قبل المحتفلين فإنه في هذه الحالة يكونوا قد وقعوا في المحظور وارتكبوا المعاصي والمحرمات.

حكم التهنئة بالكريسماس السيستاني

لا يرى المرجع السيستاني ان التهنئة في عيد الميلاد الكريسماس من الأمور المحظورة بالنسبة الى الدين الإسلامي، وقد أباح التهنئة من قبل المسلمين الشيعة الى افراد المجتمعات الاخرى الغير اسلامية بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية المعروف إعلاميا باسم الكريسماس، اذ ان  السيستاني يرى ان التهنئة في هذه المناسبات لا يشكل نقيضا الى العقيدة الإسلامية، ولا يشكل خطرا بالنسبة الى افراد المجتمع الاسلامي طالما ان هذا التصرف لم يأتي بأي نوع من أنواع الفساد الى افراد المجتمع، وأنه فقط لفظي ولا يؤثر على العقيدة الخاصة في المسلم.

ما حكم الاحتفال بعيد الحب عند السيد السيستاني

عيد الحب هو واحد من الأعياد التي تقام على المستوى الدولي بتاريخ معين، وهذا العيد مرة واحدة في العام، وقد تم الترويج إليه من قبل أفراد المجتمعات الغربية من المسيحيين واليهود والملحدين، وقد اعتبر البعض ان هذه المناسبة من المناسبات العامة التي تمر على العالم والتي ليس لها أي علاقة في الطابع الديني، ويعمل البعض على المشاركة فيها في كل عام، وبالحديث عن الحكم الخاص في المشاركة والاحتفال في هذا العيد من وجهة نظر المرجع الديني الشيعي السيستاني فان السيستاني اباح المشارطة في هذا العيد ما لم يكون هناك إفساد للمجتمع من الاحتفال به، كما انه اباح التهنئة فيه من قبل افراد المجتمع الاسلامي.

وتختلف الرؤية الخاصة في المرجع السيستاني عن الرؤية الخاصة في أهل السنة فيما يتعلق في المشاركة في عيد الكريسماس والأعياد الاخرى التي لم يتحدث عنها الدين الاسلامي، كما ان المرجع السيستاني يختلف في الرأي عن المراجع الدينية الاخرى الخاصة في الطائفة الشيعية.