ثلاث علامات يرسلها الله قبل الموت، قبل ان يموت النسان ويقبل ملك الموت على قبض روحه يبعث الله جل علاه ثلاثة من العلامات المختلفة وهذه بالعادة ما تكون إشارة لأهله وله على ان الاجل قد اقترب، ومن الجدير بذكره ان هناك بعض العلامات الأخرى التي توحي بحسن وسوء الخاتمة، منها النطق بالشهادتين والاستغفار والتوحيد والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة الى الموت في ليلة الجمعة ونهارها، كما ووضحت الاحاديث النبوية ان متعرق الجبين هو واحد من تلك العلامات، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على ثلاث علامات يرسلها الله قبل الموت.
هل يبعث الله لنا إشارات قبل الموت
اختلف اهل العلم والفقه على ان هناك علامات ما قبل الموت ام لا، فمنهم من قال ان الله يوحي الى عبده المسلم بعض الدلالات التي تعطيه إشارة باقتراب الأجل والبعض منهم من نفى ذاك القول مؤكدا على ان لا صحة ولا دقة في الامر وان الله لم يذكر امرا مثل هذا في القرآن الكريم، وكل ما تم توضيحه في السنة النبوية الشريفة ان هناك بعض العلامات التي تعطي إشارة لحسن الخاتمة وسوء الخاتمة واضحة من قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مثل النطق بالشهادتين والاستغفار المستمر، كما وان التبسم أثناء اخراج الروح واحدة من دلالات حسن الخاتمة.
ما قبل الموت بلحظات
سكرات الموت والتي تتوالى الانسان ما قبل الموت في اللحظات الأخيرة، وهذه تكون إشارة ملحوظة لكل انسان ليقوم باغتنام الدقائق المتبقية من حياته بالأعمال الصالحة مثل الاستغفار وقراءة الآيات القرآنية الكريمة، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما وان قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم من الأمور المستحب قولها في تلك الدقائق، وفي حال قدر الانسان واستمر عليها فإنها تعد من حسن الخاتمة، ولكن في حال انه ابى ورفض ترددها مقابل قول الكثير من المحرمات مثل الأغاني او الكلمات البذيئة الرذيلة فهذا ما يكون دليلا على سوء الخاتمة.
هل صحيح ان الانسان يحس بموته قبل اربعين يوم
بالرغم من حلقة الاختلاف التي دارت في الوسط بين اهل العلم والفقه، تم الاجماع في النهاية على انه لم يرد أي حديث نبوي شريف صحيح منقول عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يفيد بهذا القول وهو استشعار الانسان بموته قبل أربعين يوما، فالحياة ما هي إلا أنفاس سيشهد عليها الإنسان دون ام يعلم متى هو قدره واجله، والجليل القطعي لهذا الحديث التالي:
- عن عبدالله بن عمر – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده”.
هل الميت يشعر بانه سيموت
كثيرا ما نسمع من القصص التي تفيد بان هذا الانسان الميت كان في شعور تام على انه سيفارق الحياة فقد قام بهذا وعمل هذا ونصح هذا ورفع هذا أي الأعمال الصالحة لأجل التجهيز للقاء الله جل علاه، وبالرغم من هذا الا ان اهل العلم والفقه لم يذكروا أي حديث نبوي شريف يفيد على صحة الامر، وان كل ما اجمع عليه هو يبعث الله ملك الموت الى الإنسان على شكلين إما ان يكون بصورة رجل ذو منظر جميل ولباس ابيض ورائحة حسنة وهذا يكون للإنسان المسلم، والحالة الثانية هي ان يكون رجل اسود البشرة وقبيح للغاية رأسه في السماء وقدمه على الأرض.

هل الميت يعلم انه سيموت
أفادت إحدى الأقوال النصية الدينية لأهل الفقه على ان الميت لا يشعر بموته إلا في حالة واحدة وهي بعث ملك الموت اليه لأجل قبض الروح وهنا إما ان يكون ضاحكا مبتسما فرحا لما يأخذه من لقاء مع الله جل علاه، والحالة الأخرى هي الضيق والحزن كونه غير جاهز لهذا اللقاء ولم يعمل لآخرته أي عمل صالح، وفي الأقوال الأخرى لأهل العلم أفادت بأن الانسان لا يشعر موته الا عند دخول القبر بالاستناد الى الحديث النبوي الشريف:
- البراء الطويل ، وفيه عن المؤمن : قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم.
اقرا أيضا: ثلاث علامات يرسلها الله قبل الموت.
الموت واقتراب الاجل وهو الامر الذي لا يعلمه سوى الله جل علاه، ولا يدركه الانسان الا في حالة واحدة تم الاختلاف عليها من قبل اهل الجمهور الأولى عند دخول القبر والثانية عند قدوم ملك الموت اليه لأجل قبض الروح له أخذا هيئة الانسان.