علم النرويج الجديد 2023 ، مملكة النرويج من الدول الأوروبية التي تقع في شمال القارة الأوروبية وتعتبر من الدول الإسكندنافية، وهي إحدى اقل الدول الأوروبية كثافة سكانية حيث لا يتجاوز عدد سكان النرويج الستة ملايين نسمة، وقد تأسست دولة النرويج ونالت سيادتها منذ العام 1905م، وتشتهر النرويج بعملها الذي يتكون من عدة ألوان، وقد تسربت أنباء عن نية النرويج تغيير علمها الحالي بعلم جديد، فما هو علم النرويج الجديد 2023، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
معلومات عن النرويج
النرويج دولة أوروبية تقع في شمال القارة الأوروبية، وتحديداً في الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية، يحدها من الشرق دولة السويد، وهي أطول حدود للنرويج، ومن الشمال تحدها فنلندا، وتبلغ مساحة النرويج الكلية ما يقارب 385.207 كيلو متر مربع، ويسكنها حوالي خمسة ملايين نسمة، لذلك فهي من أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية، وتعتبر مدينة أوسلو هي العاصمة السياسية لمملكة النرويج، ولديها علم يتكون من ثلاثة ألوان.
شكل علم النرويج الجديد 2023
لم ترد أي أخبار أو معلومات مؤكدة عن نية الترويج تغييرها علمها الحالي إلى علم جديد، ولكن يمكنن الحديث عن العالم الحالي لمملكة النرويج، وهو العلم الذي تم اعتماده بشكل رسمي عام 1821م، حيث يأتي هذا العلم بخلفية حمراء وداخله صليب أرزق اسكندنافي يحده اللون الأبيض، وكل لون من هذه الألوان لها معاني ودلالات نوضحها في التالي:
- اللون الأبيض: يعني السلام والمحبة والصدق.
- اللون الأزرق: يشير إلى الإخلاص والمثابرة والإرادة.
- اللون الأحمر: ويشير إلى الشجاعة والبسالة.

علم النرويج القديم
قبل اعتماد العلم الحالي للنرويج، كان هناك أعلام سابقة، حيث مر علم النرويج بعدة مراحل وتطورت حتى تم اعتماد العلم بشكله الحالي، إذ كان هناك العلم الأول للنرويج ما بين عامي 1814 – 1821 والذي كان يتكون من مربعين ومستطيلين باللون الأحمر، و بداخل إحدى المربعين فرس أو أسد يحمل ما يشبه الرمح، وأما العلم الثاني فكان ما بين عامي 1844- 1899 حيث تم إضافة اللونين الصليب بين المستطيلين والمربعين، وساد الصليب باللون الأزرق وتم حذف الفرس أو الأسد واستبداله بمثلثات زرقاء وحمراء وخط اصفر في المنتصف.


لم يتم التأكد من وجود علم النرويج الجديد 2023 حيث لمك تعلن المملكة النرويجية أو أي وسائل إعلام أخرى عن نية النرويج تغيير علمها، ولذلك تم عرض العلم النرويجي الحالي والذي كما ذكرنا تم اعتماده رسمياً عام 1821م وبقي حتى الآن.